أجرى مسؤولون تايلانديون محادثات مباشرة مع حركة "حماس" في إيران الأسبوع الماضي حول مصير 22 مواطنا احتجزتهم الحركة الفلسطينية كأسرى خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، حسبما قال رئيس الوفد التايلاندي.والتقى المفاوضون بمسؤولين من "حماس" في طهران في 26 أكتوبر، وحصلوا على تعهد بإطلاق سراح التايلانديين في "الوقت المناسب"، حسبما صرح أريبين أوتاراسين للصحفيين في بانكوك.وقال أريبين، الذي قاد وفد المكون من 3 أشخاص المعين من قبل رئيس البرلمان التايلاندي، إنهم عقدوا اجتماعًا لمدة ساعتين مع أعضاء حماس في إيران.وتابع: "طلبت منهم إطلاق سراحهم لأنهم أبرياء".وأضاف: "لقد أكدوا لي أنهم يعتنون بهم جيدًا، لكنهم لم يتمكنوا من إخباري بموعد إطلاق سراحهم.. لقد كانوا ينتظرون الوقت المناسب".ويقول إنه بعد المحادثات، صلى الفريق التايلاندي مع ممثلي "حماس".وأكد المصدر ذاته أن عناصر "حماس": "اعترفوا بمخاوفنا.. إنهم يحترمون تايلاند".ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل، معظمهم في قطاع الزراعة، بحسب وزارة العمل في المملكة.وقُتل 32 مواطناً تايلاندياً وجُرح 19 آخرون في الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر، وأدى إلى مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين. الأسرى لدى "حماس"وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من نصف الأسرى الذين تحتجزهم "حماس" والذين يقدر عددهم بنحو 220 أسيراً يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.وأضافت أن من بين الأسرى:54 تايلانديا15 أرجنتينيا12 ألمانيا12 أميركيا6 فرنسيين6 روسويعتقد أن العديد منهم يحملون جنسية إسرائيلية أيضا، ولكن من المؤكد أن بعضهم، مثل التايلانديين و5 أسرى نيباليين، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.وتعدّ تايلاند واحدة من أكبر مصادر العمال المهاجرين في إسرائيل، حيث يعمل نحو 30 ألف شخص في قطاع الزراعة، وفقا للبيانات الحكومية.وفي تقديم الأرقام المحدثة، قالت الحكومة أيضًا إنه تم التأكد من وفاة أو فقدان 328 شخصًا من 40 دولة.وإجمالاً، قُتل ما يقدر بنحو 1400 شخص في الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر.ومن بين الدول الأخرى التي تكبدت خسائر فادحة الولايات المتحدة بمقتل 34 شخصًا و5 مفقودين، وأوكرانيا بمقتل 25 شخصًا وفقد اثنين، وفرنسا بمقتل 23 شخصًا وفقد شخص واحد، وروسيا بمقتل 23 شخصًا وفقد 4.(وكالات)