من المنتظر أن يكشف عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس عن قراره بشأن مطالب استقالته من حكومة بنيامين نتانياهو. وسيُدلي غانتس بخطابه مساء اليوم الأحد على الساعة الثامنة بتوقيت تل أبيب، بعد تأجيله أمس إثر تحرير 4 أسرى في أعقاب عملية النصيرات.استقالة غانتسويتوقع مراقبون أن غانتس سيعلن عن استقالته من الحكومة رغم المخاوف الأميركية.وعقب تأجيل المؤتمر الصحفي، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه في منصة "إكس": هذا هو وقت الوحدة وليس الانقسام. يجب أن نبقى متحدين لمواجهة المهام الكبرى التي تنتظرنا. إنني أدعو بيني غانتس أن لا يترك الحكومة ولا يترك إسرائيل.في المقابل، ردّ غانتس على دعوة نتانياهو وعملية تحرير الأسرى في غزة قائلا: لدينا سبب لنكون سعداء. لدينا ما يمكننا أن نفخر به ومن يمكننا أن نفخر به. يمكنك أن تتخيل صدمة الأشخاص المحررين الذين غيروا عالمهم فجأة مرة أخرى، وهذه المرة نحو الأفضل.أنا وأصدقائي إلى جانب شعب إسرائيل بأكمله، نفرح مع عائلات الأسرى المحررين.في الوقت نفسه أقوي العائلات التي لا تزال تنتظر عودة أحبائها. إلى جانب الفرحة بالإنجاز (تحرير 4 أسرى)، لا بد من التذكير بأن جميع التحديات التي تواجهها إسرائيل مستمرة.وصباح اليوم الأحد، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بسبب إخفاقاته المستمرة في تحقيق أهداف الحرب على غزة.وجدّد لابيد مطالبه لعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيليّ بيني غانتس بالاستقالة من الحكومة "الفاشلة".(ترجمات)