كشفت البحرية الأميركية عن هجوم "حوثي" جديد، في بيان نشرته على حسابها في منصة "إكس" صباح الاثنين.وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنّ جماعة "الحوثي" اليمنية أطلقت صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، استهدف على الأرجح "إم في تروم ذور"، وهي ناقلة كيماويات نفط أميركية وترفع العلم الأميركي، في خليج عدن يوم 24 فبراير، أضافت أنّ الهجوم لم يتسبب في وقوع أيّ أضرار أو إصابات، وسقط الصاروخ في المياه.وأوضحت القيادة أنه في اليوم نفسه، أسقطت قوات القيادة المركزية طائرتين بدون طيار فوق جنوب البحر الأحمر، دفاعًا عن النفس، فيما تحطمت مسيّرة ثالثة بسبب عطل ما على الأرجح.هذا وكررت القيادة التأكيد على أنّ تلك الإجراءات التي تتخذها، تأتي حماية لحرية الملاحة في هذا الممر البحري المهم دوليًا، ومن أجل جعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن التجارية. وتنفذ القوات الأميركية والبريطانية ضربات طالت نحو 18 هدفًا "حوثيًا" في اليمن قبل يومين، مرتبطًا بمنشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوية مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، ومروحيات.ويشن "الحوثيون" هجمات متكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر، دعمًا للفلسطينيّين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل و"حماس".وقال "الحوثيون" الأسبوع الماضي، إنهم سيكثفون الهجمات على السفن التي لها صلات بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا. 45 هجومًا وشنت جماعة "الحوثي" منذ نوفمبر الماضي، أكثر من 45 هجومًا بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى موانئ إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.كما هددت الجمعة بإغلاق كلّي لمضيق باب المندب، الذي يُعدّ من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرًا بحريًا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاريّ بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي، وأجبرت شركات عدة على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.(وكالت)