مع نزول كميات كبيرة من الأمطار في تونس يوم أمس السبت انتشرت مقاطع فيديو تصور فيضانات قربص وهي مدينة تقع بمحافظة نابل البعيدة نحو 60 كلم عن العاصمة تونس تضاربت بشأنها الأخبار. فيضانات قربصوبين مؤكد لأن فيديو فيضانات قربص حديث وبين ناف لذلك، مشددا على أنه يعود للفيضانات التي شهدتها المدينة الصغيرة الواقعة على سفح جبل عام 2018 تضاربت الأخبار خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.وفي السياق قالت السلطات المختصة إن الفيديو المتداول بخصوص فيضانات قربص هو فيديو قديم لكن ذلك لم ينف وجود مقاطع فيديو جديدة تؤكد حدوث فيضانات في قربص التونسية لكنها ليست بحجم الفيضانات التي سجلت في عام 2018.ويظهر الفيديو سيولًا كبيرة تغمر شوارع المدينة مع تأكيد تساقط قطع من الحجارة الكبيرة من الجبل المحاذي للمدينة.ومنذ يوم أمس شهدت تونس تساقط كميات هامة من الأمطار الغزيرة في ظرف وجيز ما نتج عنه ظهور سيول وتعطل حركة السير بالعديد من الطرقات.وغمرت المياه العديد من شوارع وأحياء مدن نابل والقيروان والعاصمة تونس وتسببت في إغلاق الحركة أمام السيارات التي بدا بعضها وقد غرق في برك المياه.في المقابل قالت السلطات اليومية إن أمطار السبت لم تتسبب في خسائر بشرية، داعية السكان لتوخي الحذر والانتباه وتجنب المرور بالقرب من الأودية.وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أعادت مشاهد المياه وقد غمرت العديد من مناطق وشوارع وأحياء تونس النقاش حول البنية التحتية المتهالكة في البلد وعبر كثيرون عن غضبهم من تكرار هذه المشاهد كلما نزلت كميات كبيرة من الأمطار شتاء.ولأول مرة منذ سنوات تعود الأمطار الغزيرة لتزور سماء تونس التي عانت على امتداد 6 سنوات متتالية من موجة جفاف كبيرة أثرت على زراعتها ومخزونها من المياه.(المشهد)