أعلن الجيش الإسرائيليّ أنه تمكن من قتل المزيد من مقاتلي حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، بعضهم بالقرب من جنود إسرائيليّين في خان يونس، في الوقت الذي تركزت فيه حملته العسكرية على جنوب القطاع الساحلي. وقال الجيش الإسرائيليّ إنّ طائرة مقاتلة قتلت أيضًا قنّاصًا من حركة "الجهاد الإسلامي"، وأنّ جنوده نفذوا عملية استهدفت موقعًا يستخدمه قائد لواء خان يونس التابع لـ"حماس"، وعثروا هناك على بنادق هجومية وذخائر ومعدات عسكرية ومنشآت فنية. كما هاجمت البحرية الإسرائيلية أهدافًا لـ"حماس" ودعمت القوات البرية، بينما يركز الجيش الإسرائيليّ على خان يونس، التي ينظر إليها على أنها معقل للنشطاء. وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو، إنّ الجيش "دمر 17 كتيبة من أصل 24 (لحماس). وأغلب الكتائب المتبقية موجودة في جنوب القطاع وفي رفح وسنتعامل معها". بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، إنّ "الضغط على (حماس) ناجح، إنهم في وضع صعب للغاية ونحن نضربهم بشدة".يشار إلى أنّ إسرائيل واصلت قصف قطاع غزة الأحد، حيث قُتل 127 فلسطينيًا خلال 24 ساعة، وفق وزارة الصحة التابعة لـ"حماس". وأكد المكتب الإعلاميّ الحكوميّ التابع لـ"حماس"، أنّ روضة أطفال لجأت إليها عائلات تعرضت للقصف في مدينة رفح الحدودية الجنوبية التي تعجّ بالفلسطينيّين الذين شردتهم الحرب. واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصًا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية. كما احتُجز في الهجوم نحو 250 أسيرًا تقول إسرائيل إنّ 132 بينهم ما زالوا في غزة، و27 منهم على الأقل يُعتقد أنهم لقوا حتفهم. وتعهدت إسرائيل القضاء على "حماس"، وأطلقت هجومًا عسكريًا واسعًا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخصًا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. (وكالات)