قالت صحيفة معاريف نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إن هناك ضغوطا دولية لمنع التحرك في رفح جنوب قطاع غزة.وأضاف نتانياهو "أرفض تلك الضغوط، وسأذهب إلى هناك للقضاء على حماس".وخلال الأسابيع الماضية، أبدى عدد كبير من الدول العربية والغربية -ومن بينها الولايات المتحدة حليفة تل أبيب- رفضهم سعي إسرائيل لاجتياح رفح، التي تحوي أكثر من مليون نازح فروا من مناطق قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة وسط تزايد الضغوط الدولية.وتزايدت الدعوات التي تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح، وهي واحدة من آخر المناطق الآمنة نسبيا، حيث يلجأ نحو 1.5 مليون شخص.وأضاف نتانياهو في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في واشنطن "سننهي المهمة في رفح بينما سنمكن السكان المدنيين من الابتعاد عن طريق الأذى".وجاءت تصريحات نتانياهو بينما يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي حث إسرائيل على عدم شن عملية برية في رفح، وفقا لمسودة نتائج قمة مقبلة.عملية عسكرية في رفحوبالأمس، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أثناء زيارته لمدينة غزة، إلى أن إسرائيل ستشن قريبا عملية برية في رفح بجنوب غزة.وقال غالانت "يتم القيام بعمل استثنائي هنا فوق وتحت الأرض، والقوات تصل إلى كل مكان، والنتيجة هي أنه لا يوجد مكان آمن في غزة للإرهابيين".وأضاف غالانت "حتى من يظن أننا نتأخر، سيرى قريباً أننا سنصل إلى الجميع. سنقدم للعدالة كل من شارك في 7 أكتوبر، إما أن نقضي عليه أو نقدمه للمحاكمة في إسرائيل".وقال مسؤولون إسرائيليون مرارا وتكرارا إن القوات يجب أن تعمل في رفح، التي يعتقد أنها آخر معقل متبق لـ"حماس" في القطاع، وسط تحذيرات دولية قاسية بشأن سلامة أكثر من مليون مدني لجأوا إلى المنطقة.وتطرق غالانت أيضا إلى الوضع الإنساني في القطاع والممر البحري الجديد للمساعدات، قائلا إنه سيسمح بوصول المساعدات إلى "المواطنين وليس حماس".(ترجمات )