من هو أحمد العودة الذي هاجمت قواته عناصر من وزارة الدفاع السورية؟.. تساؤل غزا منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعد مواجهة عنيفة بين قوات العودة وعناصر من وزيارة الدفاع السورية. وجاءت هذه المواجهة بين الطرفين بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في المنطقة، بحسب ما تم التداول به على منصات التواصل.من هو أحمد العودة؟إليكم أبرز المعلومات عن من هو أحمد العودة:ولد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.تخصص في مجال الأدب الإنجليزي بجامعة دمشق.أنهى فترة خدمته الإلزامية في جيش سوريا قبل أن يغادر إلى دولة الإمارات مع أسرته.عاد ليشارك في العمليات المسلحة ضد نظام الأسد بعد عام على انطلاق الثورة في درعا.انضم إلى الجيش السوري الحر.قائد "كتيبة شباب السنة" التي غيرت تسميتها مرات عدة. تم التوصل إلى تسوية بشأن هذه الكتيبة بقيادة العودة، مع نظام الأسد في شهر يوليو من العام 2018.فقد 3 من أشقائه خلال عملياتهم القتالية في صفوف الجيش السوري الحر.خاض معارك مع فصيل الجيش السوري الحر في محافظة درعا.أصبح جزءًا من جبهة الجيش السوري الحر الجنوبية في العام 2014.لم يكن على توافق مع "جبهة النصرة" وفصائل متشددة أخرى في المدينة.قاد قواته نحو العاصمة دمشق في ديسمبر 2024 للإطاحة بنظام الأسد. يوصف في الأوساط السورية بـ"المنافس الرئيسي" للرئيس السوري، أحمد الشرع.انقلاب عسكري على الشرعإلى ذلك، قال ناشطون سوريون على منصات التواصل الاجتماعي، إن المواجهة التي وقعت يوم أمس بين قوات العودة وعناصر من وزارة الدفاع السورية، تأتي في إطار سعي من قبل العودة إلى تنفيذ انقلاب عسكري في بصرى الشام في ريف درعا، من خلال محاصرة مقرات الأمن العام السوري ونشر قواعد صاروخية على مداخل المدينة.وذهب البعض إلى القول، إن تحرك أحمد العودة المفاجئ "يأتي بهدف التصفية المستمرة لخصومه العسكريين الذين انضم العديد منهم إلى قوات وزارة الدفاع في الجنوب السوري".وبحسب المعلومات التي يتم التداول بها، وقعت هذه الاشتباكات في بصرى الشام في ريف درعا بين مجموعات مسلحة تابعة لأحمد العودة وأخرى تابعة لصديقه المدعو "أحمد الدروبي"، والذي انضم إلى وزارة الدفاع السورية الجديدة، وسط معلومات عن استمرار حالة التوتر حتى هذه الساعة.وحتى هذه اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي بشأن هذه الواقعة لا من جهة أحمد العودة أو القيادة السورية.(المشهد)