أعلن البنتاغون أنّ وفدًا أميركيًا رفيع المستوى، أجرى محادثات في النيجر الأربعاء، لبحث انسحاب القوات الأميركية الذي يطالب به القادة العسكريون في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. واستقبل وزير الدفاع النيجرىّ الجنرال ساليفو مودي، وفد البنتاغون الذي ترأسه كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع الأميركيّ للعمليات الخاصة، وفق بيان لوزارة الدفاع الأميركية. القوات الأميركية في النيجرويتمركز نحو 650 جنديًا أميركيًا ومئات عدة من العمال المتعاقدين، في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، كجزء من الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات المتطرفة. وتحولت الحكومة العسكرية في النيجر بشكل متزايد إلى روسيا للحصول على دعم أمني. وقالت النيجر إنها تهدف إلى انسحاب "منظم وآمن في أسرع وقت ممكن" للجنود الأميركيّين، الذين أعلن النظام أنّ وجودهم "غير قانوني". انقلاب النيجروكان القادة العسكريون في النيجر الذين وصلوا إلى السلطة في انقلاب في يوليو الماضي، قد طردوا القوات الفرنسية التي كانت توفر تقليديًا الأمن في المستعمرة السابقة.وقالت نيامي، إنّ هذا هو أول اجتماع رسميّ منذ انسحاب النيجر في مارس، من اتفاقية تعاون عسكريّ مع الولايات المتحدة. وقبلت واشنطن في أبريل سحب قواتها التي يوجد معظمها في قاعدة للطائرات المسيّرة بالقرب من أغاديز في الشمال، تكلّف بناؤها 100 مليون دولار. وقال رئيس الوزراء علي محمد الأمين زين الثلاثاء، إنّ النيجر قطعت تعاونها العسكريّ مع واشنطن، بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أميركيون. بيع اليورانيوم لإيرانوبحسب زين، فقد هددت واشنطن بفرض عقوبات على نيامي في حال توقيعها اتفاقًا لبيع اليورانيوم لإيران، رغم إصرار رئيس الوزراء على عدم التوقيع على اتفاق كهذا. وأبرمت الولايات المتحدة اتفاق مساعدات تنموية مع النيجر بقيمة 500 مليون دولار على مدى 3 سنوات، وفق الخارجية الأميركية التي قالت إنها ستواصل تنفيذ الاتفاق. (أ ف ب)