في خطوة تحذيرية، ضاعفت الهند دفاعاتها على طول حدودها مع باكستان في منطقة كشمير المتنازع عليها بسبب القلق من هجوم مفاجئ محتمل من قبل مسلحين يستلهمون التسلل الناجح لحركة "حماس" الفلسطينية إلى إسرائيل.وقال المتحدث باسم الجيش الهندي العقيد سودهير شامولي لمجلة نيوزويك: "إن استخدام "حماس" لوسائل مبتكرة أثناء مهاجمة إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أثار قلق الأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم".وأضاف أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة على طول خط السيطرة وقطاعي الحدود الدولية لإحباط أي محاولات مخالفة من هذا القبيل عبر الحدود الغربية".نزاع كشميروخطّ السيطرة هو حدود مترامية الأطراف يبلغ طولها حوالي 500 ميل تقسّم الهند وباكستان المنافستين المسلحتين نوويًا عبر كشمير.كما هو الحال مع الجدار الأصغر بكثير الذي يبلغ طوله 40 ميلاً والذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس"، كان خط السيطرة مسرحاً لنشاط المتمردين المتكرّر بالإضافة إلى عدد من الاشتباكات البارزة والحروب الشاملة.ولكن مع هجوم "حماس" في 7 أكتوبر، أوجز شامولي بعض الخطوات التي تم اتخاذها لمواجهة خطر امتداد الاضطرابات في الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا، موضحا أن:الجيش الهندي أنشأ شبكات قوية لمنع التسلل في جامو وكشمير.تم نشر قوات كافية في الشبكة جنبًا إلى جنب مع معدات تكنولوجية متخصصة لرصد أي تسلّل.يُذكر أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في كشمير الخاضعة لإدارة الهند بشكل كبير بعد قرار رئيس الوزراء ناريندرا مودي بإلغاء وضع الحكم شبه الذاتي للمنطقة في أغسطس 2019. (ترجمات)