عاد اسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان إلى الواجهة من جديد بعدما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيستحدث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية. وكثر الحديث عن قرار محمود عباس وعلاقته بمحمد دحلان، وذهب البعض إلى اعتبار أن القرار سيسهم بعودة محمد دحلان إلى الساحة السياسية الفلسطينية، الأمر الذي يرفضه دوما محمد دحلان. محمد دحلان ومحمود عباس خلال مشاركته في القمة العربية الطرائة التي احتضنتها القاهرة يوم الثلاثاء الماضي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استحداث خطة نائب الرئيس وقال عباس أمام الزعماء العرب المشاركين"قررنا استحداث منصب جديد وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين".وفي السياق نفسه، أعلن عباس عن عفو عام عن القيادات المفصولة من حركة "فتح" واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك، مؤكدا أن ذلك يأتي من باب حرص السلطة على "وحدة الحركة" التي يرأسها.وأعاد هذا الإعلان اسم محمد دحلان إلى الواجهة فالسياسي الفلسطيني هو واحد من الذين سيشملهم هذا القرار على الرغم من أنه لم يسمه بالاسم.وبات محمد دحلان خارج حركة "فتح" في عام 2007 قبل سيطرة "حماس" على قطاع غزة الذي كان يعتبر أحد أبرز الأسماء النافذة به.وينحدر محمد دحلان من خان يونس ويعتبر من الشخصيات المؤثرة في المشهد الفلسطيني وكان رئيسا لجهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة.وكان محمد دحلان قال في مقابلة سابقة لبرنامج توتر عالي على قناة ومنصة المشهد إنه ليس مرشحا لمنصة الرئاسة الفلسطينية ولا يعنيه الموضوع لا من قريب ولا من بعيد وإنه مصر على موقفه هذا، مقترحا في تلك المقابلة الخاصة أن تكون القيادة الفلسطينية الجديدة بيد مجموعة تمثل الشعب الفلسطيني بعد انتخابات ديمقراطية.وتعليقا على حرب غزة، اعتبر محمد دحلان أن إسرائيل بحالة حرب لم تكن تتوقع أن تدخل فيها في أي وقت سابق، وصدمت القيادة الإسرائيلة كثيرا بعد هجوم 7 أكتوبر، وتحطمت الكثير من معتقداتها. (المشهد)