اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية بخبر تواجد اسم المغنية اللبنانية سميرة توفيق في كتب المناهج الأردنية.وبالفعل، تداول ناشطون على مواقع التواصل ومحبو المغنية سميرة توفيق صورا من كتب المناهج الأردنية، وبالتحديد كتب التربية الموسيقية والفنية والمسرحية لتلاميذ الصف الرابع في الأردن، ظهرت فيها السيرة الذاتية للمغنية اللبنانية سميرة توفيق، الأمر الذي أثار فرحا كبيرا في صفوف محبيها ومحبي أعمالها التي تركت في نفوسهم أثرا كبيرا، حسب تعبيرهم.وفي المقابل، عبر العديد عن غضبهم من هذه الخطوة التي اعتبروها "انحدارا ثقافيا شديدا"، حيث قال أحد الناشطين:" المنهاج الأردني في منحدر خطير وشديد، سيؤدي إلى احتلال عقول جيل بأكمله بقدوات مزيفة". سميرة توفيق في المناهج الأردنيةتبين أن منهاج التربية الموسيقية في الأردن أدرج للصف الأول حتى الصف الخامس، وليس للصف الرابع فقط. تبين أن كتب المناهج الأردنية التي ظهر فيها اسم المغنية اللبنانية سميرة توفيق هي طبعة تجريبية سيتم إدراجها للمرة الأولى ضمن المناهج الأردنية لهذا العام. وتداول محبو المغنية ورواد مواقع التواصل صفحات من الكتب التي تتضمن أسماء لفنانين بارزين سطعت أسماؤهم في عالم الفن العربي، وسيرتهم الذاتية مثل المغنية سميرة توفيق وغيرها.وعلى الرغم من أن العديد فرحوا بهذه الخطوة، إلا أن آخرين سجلوا مواقف عبروا فيها عن غضبهم واستيائهم تجاه المنهج الذي لم يذكر أسماء عظماء وشهداء وأبطال صنعوا مجدا كبيرا في التاريخ العربي والإسلامي، بل ذكر أسماء فنانين ومغنيين، الأمر الذي اعتبروه "انحدارا ثقافيا خطيرا".من جهتهم، طالب العديد أولياء الأمور والمعلمين بمراجعة المناهج الأردنية، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بحذف بعض الصفحات من الكتب، من خلال إطلاق هاشتاغ #نعم_لرفع_يد_المركز_الوطني_للمناهج_عن_التأليف. (المشهد)