بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي مع نظيره السوداني علي الصادق الأربعاء، القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك ملف سد النهضة، واتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة.وبحسب المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، أعرب شكري عن تطلع مصر لأن يشهد هذا العام المزيد من الاستقرار والرخاء والتوافق الوطني في السودان، وتوطيدا للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين. كما قدم وزير الخارجية المصري الشكر لنظيره السوداني على الدعوة التي تلقاها مؤخرا لزيارة السودان، معربا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.تعاون مشتركوأضاف أبوزيد أن الوزيرين حرصا على استعراض مسارات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الاتفاق على: أهمية تفعيل أعمال اللجان السياسية والفنية المشتركة.الحفاظ على دورية انعقادها بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين.أهمية دفع المشروعات المشتركة بما في ذلك مشروعات الربط الكهربائي والتكامل الزراعي. وكشف المتحدث أن الوزير شكري هنأ نظيره السوداني على انطلاق المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية في السودان، معربا عن خالص التمنيات للشعب السوداني بنجاح العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني.(د ب أ)