استهدفت إسرائيل في الأول من أبريل الحالي، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بضربة جوية قتلت أحد أهم قادة الحرس الثوريّ في إيران، وهو قائد "فيلق القدس" محمد رضا زاهدي، ونائبه و5 أخرين. ما وصفه محللون بأنه "الضربة الإسرائيلية الأقوى لإيران".ولكنها ليست الضربة الأولى، حيث تواظب إسرائيل على استهداف المقرات الإيرانية في سوريا والعراق، وأبرزت تقارير رسمية إيرانية، قائمة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في سوريا، والتي استهدفت عناصر وقيادات للحرس الثوريّ الإيرانيّ منذ اشتعال الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي.من هم قادة الحرس الثوري الذين اغتالتهم إسرائيل؟وبحسب التقارير الإيرانية، فقد اغتالت إسرائيل منذ 2 ديسمبر 2023 وحتى 2 أبريل 2024، 18 عنصرًا من قوات الحرس الثوري، بينهم قيادات عسكرية بارزة.2 ديسمبر 2023اغتالت إسرائيل عنصرَين من فيلق القدس، هما، العميد بناه تقي زاده، والعميد محمد علي عطائي، بعد استهدافهما في دمشق بغارة جوية.25 ديسمبر 2023تم اغتيال العميد سيد رضى موسوي، أحد القادة البارزين في قوات فيلق القدس في سوريا، بعد استهدافه بطائرة مسيّرة في منزله في دمشق.20 يناير 2024اغتالت إسرائيل 5 من عناصر فيلق القدس، بعد استهداف مقرهم في دمشق، وهم العميد حجت الله أميدوار، والجنرال علي نجاد آغا زاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي، ومحمد أمين صمدي، وكان أبرزهم العميد حجة الله أميدوار الذي كان يتولى مسؤولية استخبارات فيلق القدس في سوريا.2 فبراير 2024اغتالت إسرائيل أحد عناصر الحرس الثوري، سعيد علي دادي، في 2 من فبراير الماضي، وذلك بعدما تم استهدافه بغارة جوية إسرائيلية في دمشق.1 مارس 2024وفي الأول من مارس الماضي، اغتيل أحد عناصر الحرس الثوري، المدعو رضا زارعي، في هجوم جوّي إسرائيليّ على مدينة حمص السورية.26 مارس 2024اغتيال أحد عناصر فيلق القدس، وهو بهروز وحيدي، في هجوم جوّي استهدفه خلال وجوده في مدينة دير الزور شرقيّ سوريا.1 أبريل 2024هاجمت إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتلت 7 من المستشارين الإيرانيّين من بينهم ضباط كبار، وهم العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، وحسين أمان اللهي، ومهدي جلادتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعباس صالحي روز بهاني.وبعد الهجوم الإسرائيليّ على القنصلية الإيرانية في دمشق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنّ هدف إسرائيل هو العمل في كل مكان لمنع تعزيز قوة الأعداء، وإنّ إسرائيل تريد التوضيح لكل من يعمل ضدها، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، أنّ ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون باهظًا.(المشهد)