مع انطلاق العام الدراسيّ في آخر شهر سبتمبر، تواجه وزارة التربية في لبنان، أزمات جديدة مع مطالب الأساتذة بضرورة تشكيل صندوق التعويضات، لإنقاذ تعويضات المعلمين في ظل استمرار الأزمات المعيشية والمالية في لبنان.بين التخبط في وضع خطة طوارئ تحسبًا لتوسع الحرب ومحاولة تأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للأساتذة، تواجه وزارة التربية في لبنان تحديات وأزمات جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات القديمة مع انطلاق العام الدراسيّ في آخر شهر سبتمبر في المناطق كافة، ما عدا تلك الحدودية الجنوبية.مناشدات للحكومة بضرورة الإسراع في تشكيل صندوق التعويضات لإنقاذ تعويضات المعلمين في ظل استمرار الأزمات المعيشية والمالية في لبنان.هواجس عديدة أخرى تواجه الأهالي مع ارتفاع الأقساط لهذا العام في المدارس الخاصة بنسبة تتراوح بين 50 إلى 120 بالمئة، والتخوف من إرسال أبنائهم إلى المدارس، وسط مواجهات عسكرية تتخطى قواعد الاشتباك من حين لآخر.قرار وزارة التربية بفرض رسم التسجيل بقيمة 50 دولارًا للتلامذة في المدارس الرسمية، ترفضه جهات عدة لأنه يتعارض مع حق الاطفال في التعليم الابتدائيّ المجاني، وسط مطالبات بإعفاء طلاب القرى والبلدات الحدودية من هذه الرسوم.(المشهد)