أعلنت القيادة الوسطى الأميركية فجر الأربعاء، تدمير صاروخ باليستيّ و3 أنظمة لمسيّرات أُطلقت من مناطق يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن، كانت تستهدف المدمرة "كارني".وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان نشرته عبر حسابها في منصة "إكس": في 5 مارس، بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 5 مساء (بتوقيت صنعاء)، أسقطت قوات القيادة الوسطى الأميركية (CENTCOM) صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن، و3 أنظمة جوية مسيرة هجومية". انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها "الحوثيون" في اليمن، والمدعومون من إيران باتجاه السفينة "يو إس إس كارني" في البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار بالسفينة". في وقت لاحق بين الساعة 8:45 مساءً والساعة 9:40 مساءً، دمرنا 3 صواريخ مضادة للسفن و3 سفن سطحية مسيرة دفاعًا عن النفس. قواتنا رصدت الصواريخ والطائرات والمركبات البحرية المسيرة، وقررت أنها تمثّل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية".وكانت جماعة "الحوثيين" قد أعلنت مساء الثلاثاء، "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مدمّرتين حربيّتين أميركيّتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيّرة". ودخلت القوات الأميركية والبريطانية في مواجهة مباشرة مع "الحوثيّين" في اليمن، وقصفت مواقع تابعة لهم مرات عدة. ويشن الجيش الأميركيّ منفردًا بين الحين والآخر، ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق من داخل اليمن. ويشن "الحوثيون" هجمات متكررة بطائرات مسيّرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وخليج عدن، منذ نوفمبر، بذريعة دعمهم للفلسطينيّين مع استمرار الحرب بين إسرائيل و"حماس". وشنت جماعة "الحوثي" منذ نوفمبر الماضي، أكثر من 45 هجومًا بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى موانئ إسرائيل أو يملكها إسرائيليون. وعطّلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي، وأجبرت شركات عدة على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا. (وكالات)