على الرغم من استمرار الحرب في غزة، قال وزير الداخلية الإسرائيليّ موشيه أربيل، إنه لا توجد عوائق أمام إجراء انتخابات عامة في البلاد.ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" حديثه مع إذاعة الجيش، بينما يتوجه الإسرائيليون في جميع أنحاء البلاد إلى صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية، قال أربيل، إنه "على المستوى الفنّي لا توجد عقبة أمام إجراء انتخابات عامة، ولكن يجب أن يكون هناك قرار من الكنيست للقيام بذلك".وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.المعارضة الإسرائيلية: نريد الانتخاباتوتأتي تصريحات أربيل بعد يوم من تصريح زعيم المعارضة يائير لابيد للصحفيّين في الكنيست، بأنّ الانتخابات البلدية التي أُجريت في معظم أنحاء البلاد، تثبت أنه من الممكن الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال فترة الحرب.وبينما تحدّث أعضاء حكومة نتانياهو ضد الدعوات لإجراء انتخابات وطنية في زمن الحرب، بحجة أنها سيكون لها تأثير سلبيّ على البلاد خلال وقت الأزمة، ردّ لابيد قائلًا: "نحن بحاجة إلى انتخابات في أقرب وقت ممكن".وأضاف "إنه أمر ممكن من الناحية الفنية، ومن الممكن من حيث الجيش، بل ومن الممكن القيام بذلك من دون تقسيم الشعب".نتانياهو يرفض الانتخاباتفي الأسبوع الماضي، استبعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتمال إجراء انتخابات مبكّرة خلال الحرب، قائلًا إنّ "آخر شيء نحتاجه الآن هو الانتخابات" واعتبر أنّ التصويت لكنيست جديد من شأنه أن يزيد من انقسام الإسرائيليّين.وأضاف نتانياهو: "ما نحتاجه الآن هو الوحدة".ويدلي الناخبون الإسرائيليون الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجّلت مرتين بسبب الحرب في غزة، ويرى فيها خبراء مقياسًا للمزاج العام بعد نحو 5 أشهر من بدء الحرب. خلال الأسبوع الماضي أدلى جنود بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة، رغم احتدام القتال بين الجيش الإسرائيليّ وحركة "حماس". وفتحت مراكز الاقتراع الثلاثاء في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (05,00 ت غ) ومن المقرر أن تغلق الساعة العاشرة مساءً (20,00 ت غ). ويحقّ لأكثر من 7 ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضًا القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية، وجزءًا من مرتفعات الجولان. وتمّ تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر المقبل في البلدات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ "حزب الله" الاثنين. وقد شرّد القصف من لبنان ما يقرب من 150 ألف إسرائيليّ في تلك المناطق.(ترجمات)