حذر الرئيس الإسرائيلي إتسحاق هرتسوغ أمس الأحد في خطابه من الانقسام الداخلي الذي كان قائما قبل هجوم 7 اكتوبر ويمكنه أن يضر بأهداف الحرب الإسرائيلية وأمن بلاده.وقال هرتسوغ "العدو ينتظر فقط أن يرى الخلافات بيننا، حتى نبدأ في قتال بعضنا البعض.. إنهم يحتفلون بذلك". وأضاف:من المهم أن يقوم الإسرائيليون بإنهاء الصراعات الداخلية والانقسام.نعم، النقاش والجدال جزء منا تكويننا. لا بد من الانتقاد حتى في زمن الحرب، ولكن هناك طريقة لذلك.لا يمكننا العودة إلى العداء المجتمعي الذي كان موجودا قبل حرب غزة. أي شخص يسعى لإعادتنا إلى خطاب 6 أكتوبر، فهو يضر بالمجهود الحربي وأمن بلاده.وقُتل ما لا يقلّ عن 15 جنديًا إسرائيليًا في أنحاء غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما استخدمت "حماس" تكتيكات حرب العصابات ضدّ القوات الإسرائيلية، التي تركز الآن على قتل قادة الجماعة وتفكيك شبكة الأنفاق الواسعة، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".وأدى تزايد عدد القتلى إلى إثارة الانتقادات الداخلية بأنّ إسرائيل تعرّض جنودها للخطر، من خلال تقليص استخدامها للقوة استجابة لمطالب الولايات المتحدة بالحدّ من الخسائر في صفوف المدنيّين، وينفي المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أيّ تغيير في التكتيكات بسبب الضغوط الأميركية.وأمس الأحد، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه للأصوات التي بدأت ترتفع مؤخّراً في العديد من العواصم الغربية الداعمة لتل أبيب والمطالبة بعدم توسيع الجيش الإسرائيلي لعمليّاته العسكرية في غزة، وذلك على خلفية تصاعد الانتقادات الرسمية والاستنكار الشعبي لسقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين خلال هذه المعارك.وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأحد "إسرائيل دولة ذات سيادة. قراراتنا العسكرية تُبنى وفقاً لحساباتنا الخاصة". مضيفاً "القرار الخاص بكيفية استخدام قواتنا هو قرار مستقل للجيش الإسرائيلي وليس لأحد غيرنا".(ترجمات)