ذكر بيان صادر عن لجنة حماية الصحفيّين في نيويورك، أنّ 24 صحفيًا على الأقل، من بينهم 20 فلسطينيا، قُتلوا في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".وجاء في البيان: "حتى 25 أكتوبر، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيّين، أنّ 24 صحفيا على الأقل كانوا من بين أكثر من 7000 قتيل من الجانبَين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر". وأضاف البيان "يواجه الصحفيون في غزّة مخاطر كبيرة خصوصًا أثناء محاولتهم تغطية الصراع في مواجهة الهجوم البرّي الذي تشنّه القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية الإسرائيلية المدمّرة، وانقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي على نطاق واسع".ومن بين الصحفيّين القتلى المؤكدين، 20 فلسطينيا، و3 إسرائيليّين ولبناني واحد، بحسب المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، والتي نشرت أيضا أسماء الصحفيّين القتلى.وأشار البيان إلى أنّ 8 صحفيّين جُرحوا وأنّ 3 آخرين غير معروف مصيرهم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوياتهم.وتقوم لجنة حماية الصحفيّين بالتحقيق في الظروف، حيث لم يكن من الواضح ما إذا كانوا جميعا يغطّون الصراع وقت وفاتهم، وفقًا للبيان.وتحقق المنظمة أيضًا في تقارير غير مؤكدة، عن مقتل صحفيّين آخرين أو فقدهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم.محمد بعلوشة قُتل الصحفيّ الفلسطيني محمد بعلوشة الملقب (أبو جميل) وعائلته، في الأيام الأولى للقصف الإسرائيلي الذي استهدف حيّ الصفطاوي شمال مدينة غزّة.وكان 3 صحفيين قد قُتلوا بقصف إسرائيلي على حيّ الرمال غربي القطاع في التوقيت ذاته، خلال تغطيتهم لقصف الطائرات الإسرائيلية لمبنًى سكنيّ. وذكر شهود أنّ عددًا آخر من الصحفيّين أصيبوا خلال القصف.عصام عبد الله وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام لبنانية رسمية أنّ وزارة الخارجية طلبت من بعثتها لدى الأمم المتّحدة تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي عن "قتل إسرائيل المتعمّد" للصحفيّ اللبنانيّ عصام عبد الله وهو مصوّر صحفيّ لوكالة رويترز.وقال شهود إنّ عبد الله قُتل في جنوب لبنان الجمعة بصواريخ أُطلقت من اتجاه إسرائيل باتجاه مجموعة من الصحفيّين.وشهدت وسائل الإعلام اللبنانية حالة من الغضب بعد إعلان خبر مقتل عبد الله الذي راح ضحية عملية ممنهجة بحسب شهود، استهدفت تجمّعًا كبيرًا من الصحفيّين في جنوبي لبنان، كما خلفت هذه العميلة إصابة 6 صحفيّين آخرين.(ترجمات)