أكدت وكالة رويترز، نقلاً عن 5 مصادر مطلعة، أن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي يُتوقع أن يجمع السوريين من مختلف الأطياف والطوائف لوضع خريطة طريق جديدة للبلاد بعد سقوط نظام عائلة الأسد. ووفقًا للمصادر التي شملت مسؤولين في وزارة الإعلام السورية، وعضوًا في الإدارة السورية الجديدة، ودبلوماسيين مطلعين، لم تُرسل الدعوات الرسمية بعد، رغم وجود تواصل غير رسمي مع بعض الشخصيات البارزة. تأجيل الموعد المتوقعكانت بعض المؤسسات الإعلامية السورية قد ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد في الرابع والخامس من هذا الشهر، قبل أن تُرجح تأجيله إلى منتصف الشهر الجاري. ويهدف المؤتمر إلى جمع 1200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا، ليكون محطة محورية لرسم مستقبل البلاد. أهداف المؤتمرجمع الأطياف السورية: يهدف المؤتمر إلى تحقيق توافق بين مختلف المكونات الدينية والسياسية والاجتماعية في سوريا.إعداد دستور جديد: من المتوقع أن يصدر عن المؤتمر هيئة دستورية تتولى صياغة دستور جديد، وهي عملية قد تستغرق حوالي 3 سنوات وفقا لتصريحات أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة.تحديد خريطة الطريق: سيكون المؤتمر خطوة أساسية لتحديد مسار الانتقال السياسي والإصلاحات في سوريا. ويأتي انعقاد المؤتمر استجابة لمطالب أطياف المجتمع السوري التي دعت إلى حوار وطني شامل يحدد مستقبل البلاد بعد سقوط النظام السابق.وقد تعهدت الإدارة السورية الجديدة بأن يكون المؤتمر أحد ركائز المرحلة الانتقالية. ورغم أهمية المؤتمر، تشير المصادر إلى أن الترتيبات لا تزال جارية، مع وجود تحديات تنظيمية وسياسية قد تؤثر على سرعة إنجازه. كما يُتوقع أن يشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول قضايا محورية مثل حقوق الأقليات، توزيع السلطة، وإعادة الإعمار.(وكالات)