سبب حريق الأصابعة بليبيا.. خبراء أوروبيون يحققون

الحرائق اجتاحت أكثر من 100 منزل في الأصابعة بليبيا (إكس)
الحرائق اجتاحت أكثر من 100 منزل في الأصابعة بليبيا (إكس)
verticalLine
fontSize

أفادت بلدية الأصابعة في ليبيا بأن فريق خبراء آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي أوضح في اجتماعٍ عقده الخميس أنه باستخدام أحدث المعدات والأجهزة والأساليب المستخدمة في الكشف عن سبب حريق الأصابعة، تم التوصل إلى استنتاجٍ أوليٍّ يستبعد الغازات والمواد الكيميائية والأسباب الفيزيائية في الحريق الذي اندلع.

وأفادت البلدية بأن فريق خبراء الاتحاد الأوروبي طمأن أهالي المدينة بأن هذه الحرائق ليست ناجمة عن انتشار غازات أو تلوث بيئي أو مواد بيولوجية خطرة، وذلك وفقًا للنتائج التي سيقدمها الفريق في تقريره الكامل والرسمي للبلدية خلال الأيام المقبلة.

سبب حريق الأصابعة

وقالت بلدية الأصابعة يوم الاثنين الماضي 7 أبريل إن فريق خبراء الاتحاد الأوروبي وصل إلى المدينة للتحقيق في الحرائق وهو يواصل تنفيذ مهامه الميدانية في مدينة الأصابعة، لمعرفة أسباب الحرائق الغامضة الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.

وتساعد آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي ليبيا في التعامل مع حرائق المنازل الغامضة في منطقة الأصابعة.

وتقع منطقة الأصابعة على بُعد حوالي 113 كيلومترًا جنوب طرابلس في منطقة نفوسة/الجبل الغربي، وقد شهدت المنطقة أكثر من 100 حريق منازل غامض اجتاحت المنطقة خلال الشهرين الماضيين.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أفاد سابقًا بأنه استجابةً لطلب ليبيا للمساعدة، يُقدّم فريق خبراء من فنلندا وإستونيا ومالطا الدعم - عن بُعد وعلى أرض الواقع - في تحديد أسباب سلسلة حرائق منازل في الأصابعة.

وأكدت الحكومة الليبية أن فريق الاتحاد الأوروبي يعمل بالتنسيق مع المركز الوطني الليبي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وبلدية الأصابعة. وأضافت الحكومة أن الخبراء سيُجرون عمليات تفتيش ميدانية لتقييم الأضرار البيئية والبشرية، وتحديد الأسباب الفنية للحرائق.

وتابعت الحكومة الليبية أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة السريعة محليًا، وتقديم الدعم الفني والتقني في مجالي الوقاية ومكافحة الحرائق، مما يعكس الالتزام بتطوير آليات إدارة الأزمات، والانفتاح على الشراكات الدولية في مواجهة أي كوارث طبيعية.

(وكالات)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.