أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس أركان لواء غولاني طلب إنهاء مهامه بعد حادثة كمين "حزب الله" في بلدة شمع بجنوب لبنان الذي قُتل فيه المؤرخ والباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ وأُصيب خلاله قائد سرية بجروح خطيرة.وذكرت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي أعلن يوم 21 نوفمبر 2024 مقتل زئيف أرليخ في جنوب لبنان بينما كان يتفحص واحدة من القلعات التاريخية القريبة من مدينة صور.وبحسب المعلومات فإن المؤرخ كان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم، وكان يرتدي زيا عسكريا ومعدات واقية ويحمل سلاحا شخصيا، إلا أن دخوله يمثل انتهاكا للأوامر العسكرية والعملياتية.وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من "حزب الله" عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقُتل أرليخ وأُصيب ياروم بجروح خطيرة.وفي رسالة إلى قائد لواء غولاني، قال ياروم إنه يتحمل مسؤولية الحادث رغم عدم اكتمال التحقيق الرسمي، وطلب الاستقالة من منصبه.وقام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق هرتسي هاليفي بتعيين جنرال في الاحتياط لقيادة فريق من الخبراء يحقق في ملابسات الحادث ودخول أرليخ إلى لبنان.بالإضافة إلى ذلك، هناك تحقيق عسكري في الحادث بقيادة قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين، وتحقيق جنائي منفصل تجريه الشرطة العسكرية.(ترجمات)