أعلن الجيش الإسرائيليّ فجر اليوم الاثنين، عن مقتل قائد ما يسمى بمقر "حماس" في الضفة الغربية ومسؤول كبير آخر في الحركة، في غارة جوية إسرائيلية في رفح.وأكد أنّ المقر الرئيسيّ في الضفة الغربية، هو وحدة تابعة لـ"حماس" مكلفة بشن هجمات ضدّ إسرائيل من الضفة الغربية أو فيها، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.وقال الجيش في بيان، إنّ رئيس مقر قيادة الضفة الغربية ياسين ربيعة، وعضوًا كبيرًا آخر في الوحدة يُدعى خالد النجار، قُتلا في الغارة التي وقعت في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح. وذكر مكتب الإعلام الحكوميّ في غزّة، أنّ 35 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا وأصيب عشرات آخرون، بعد أن استهدفت غارات جوية إسرائيلية عدة، مخيمًا للنازحين في رفح بجنوب قطاع غزّة، ما أدى إلى اشتعال النيران في خيامهم.استهداف "دقيق"وأكد الجيش الإسرائيليّ أن الغارة نُفّذت بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة". ولفت إلى أنّ ربيعة أدار جميع الوحدات العسكرية بمقر القيادة في الضفة الغربية، وكان متورطًا في تحويل الأموال لأغراض "إرهابية"، وتوجيه هجمات من قبل نشطاء "حماس" في الضفة الغربية. وقال الجيش أيضًا، إنّ ربيعة ارتكب هجمات عدة قاتلة بنفسه، في عامي 2001 و2002، ما أسفر عن مقتل جنود إسرائيليّين. وأوضح أنّ النجار كان متورّطًا في توجيه هجمات إطلاق نار وأنشطة "إرهابية" أخرى في الضفة الغربية، وكان متورّطًا أيضًا في تحويل الأموال إلى نشطاء "حماس". ولفت إلى أنّ النجار نفّد هجمات عدة بين عامي 2001 و2003، وفقًا للجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن مقتل مدنيّين وقتل وجرح جنود. ويقول الجيش إنه على علم بالتقارير التي تفيد بأنّ الغارة تسببت في حريق امتد إلى مخيم للنازحين الفلسطينيّين، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيّين.(وكالات)