قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الاثنين إن كوريا الشمالية أطلقت على الأقل صاروخا باليستيا تجاه البحر الشرقي.ولم تؤكد رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو المسافة التي قطعتها، مبينة أنها تجري تحليلا حول اتجاه الصاروخ ومسافة طيرانه وغيرها.وجاءت عملية الإطلاق في وقت كان فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور سول لإجراء محادثات مع الحلفاء الكوريين الجنوبيين بشأن تهديدات كوريا الشمالية النووية وقضايا أخرى.وأكدت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي هو الأول من نوعه هذا العام، ويأتي بعد نحو شهرين من إطلاق الصاروخ الباليستي القصير المدى في 5 نوفمبر 2024.يشار إلى أن كوريا الشمالية لم تقم بإطلاق صاروخ باليستي منذ فوز المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكنها قامت باستفزاز صاروخي قبل نحو أسبوعين من التنصيب الثاني لترامب المقرر في يوم 20 يناير.وكان هذا أول اختبار أسلحة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود لمساعدة روسيا في قتال أوكرانيا. وردا على ذلك، أطلقت كوريا الجنوبية صاروخا بالستيا في البحر في استعراض للقوة. ودخلت كوريا الجنوبية في أزمة سياسية منذ أسابيع بعد محاولة رئيسها يون سوك سول فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، قبل أن يتم عزله لاحقا واصدار مذكرة اعتقال بحقه. ووصفت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية الجنوب بأنه في حالة "فوضى" وشلل سياسي مع محاولة المحققين تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق يون.(وكالات)