أفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أنّ النائب السابق للكرامة سيف الدين مخلوف، اعتُقل في 4 يوليو 2024 في الجزائر.وفي سياق متصل، كان سيف الدين مخلوف ممنوعًا من السفر إلى تونس، وكان سيلجأ إلى الحدود سرًا قبل الذهاب إلى عنابة، لأنه أراد الانتقال إلى قطر للاستقرار هناك.وانتشرت التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعيّ عن إمكانية تسليم سيف الدين مخلوف إلى السلطات التونسية، أو إمكانية إطلاق سراحه مثل الأخوين القرويّ قبل أعوام. القبض على سيف الدين مخلوفوفي سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية جزائرية عدة، خبر القبض على سيف الدين مخلوف، النائب السابق في البرلمان الجزائريّ المنحل، وخبر إقالته للتحقيق.وفي التفاصيل، قام ضباط الأمن في مطار عنابة الدوليّ باعتراض سيف الدين مخلوف الأسبوع الماضي، بينما كان يستعد للسفر إلى تركيا ومن ثم إلى الدوحة. وتم إلقاء القبض على مخلوف، ومثوله أمام قاضي التحقيق في محكمة في الجزائر، ووُجهت إليه تهمة العبور عبر الحدود بشكل غير قانوني، إلى جانب حيازته على وثائق سفر مزوّرة، إذ تبين أن لا وجود لأيّ ختم دخول على جواز السفر الخاص به.وتجدر الإشارة إلى أنّ محكمة النقض في تونس رفضت مؤخرًا استئنافًا قدمه سيف الدين مخلوف ضد حكم استئناف عسكريّ يحكم عليه بموجبه السجن لمدة 7 أشهر بسبب حادثة المطار.قضايا بالجملةوإلى جانب القبض على سيف الدين مخلوف في قضية حادثة المطار، حوصر مخلوف أيضًا في قضايا أخرى، وحُكم عليه بالسجن في عام 2022 ثم في عام 2023.ونظرًا لأنّ قرار سجنه الجديد أصبح أمرًا لا مفر منه، وبسبب عدم قدرته على السفر إلى الخارج بالطريقة العادية لأنه ممنوع من السفر، حاول مخلوف الذهاب سرًا إلى الجزائر لكنه لم ينجح.والجدير ذكره، أنّ مخلوف أرسل زوجته وطفليه إلى الدوحة في وقت سابق، وكان على وشك الانضمام إلى عائلته عندما ألقت شرطة الحدود الجزائرية القبض عليه.(المشهد)