قال الجيش الإسرائيليّ صباح الاثنين، إنّ 29 من بين 170 جنديًا قُتلوا في قطاع غزة بنيران صديقة.وأوضح الجيش الإسرائيليّ أنّ 18 جنديًا قُتلوا من طرف جنود آخرين بسبب عدم تحديد الهوية.وبرّر الجيش أسباب هذه الحوادث المميتة بالعدد الضخم للقوات الإسرائيلية في غزة، ومشاكل في التواصل بين القوات، ونقص التركيز.يوجد حاليًا الآلاف من قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة المشاركة في الحرب البرية ضدّ "حماس".ودخلت إسرائيل وقطاع غزّة عام 2024 من دون توقّف في القتال، إذ واصل الجيش الإسرائيليّ قصفه المكثّف للأراضي الفلسطينيّة ما أوقع 24 قتيلًا على الأقل، فيما أطلقت حركة "حماس" صواريخ على تلّ أبيب والجنوب الإسرائيليّ تزامنًا مع حلول العام الجديد.وذكر الجيش الإسرائيليّ في على "إكس"، أنّ "حماس" أطلقت الصواريخ، مضيفًا أنه لا يوجد "سنة جديدة سعيدة" حتى إرجاع جميع الأسرى المحتجزين في غزة.وأسفر القصف الإسرائيليّ على قطاع غزّة والذي يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليّات برّية، عن مقتل 21822 شخصًا على الأقلّ، معظمهم نساء وأطفال. وأفادت الوزارة بسقوط 56451 جريحًا منذ بدء الحرب، في وقتٍ أصبح معظم مستشفيات غزّة إمّا خارج الخدمة وإمّا متضرّرًا ومكتظًّا. في الأسابيع الأخيرة انتشر الجيش الإسرائيليّ في شمال قطاع غزة، ومن ثم باتجاه خان يونس جنوبا، والآن في مخيمات لاجئين في وسط القطاع الذي نزح 1,9 مليون شخص فيه بسبب القتال وفق الأمم المتحدة، أي 85% من سكانه. ولا تكفي قوافل المساعدات اليوميّة التي تدخل القطاع لتخفيف معاناة السكّان.(وكالات)