قال وزير الدفاع يوآف غالانت الأحد، إنّ حركة "حماس" بدأت تبحث عن بديل لزعيمها يحيى السنوار في ظل انقطاع الاتصالات معه بشكل كامل". وخلال جلسة لتقييم الأوضاع في مقر قيادة المنطقة الجنوبية، أكد أنّ "حماس" لا تثق في قادتها، مضيفًا بحسب ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست: فرع "حماس" في غزة لا يردّ. لا يوجد قادة في الميدان للتحدث معهم. هذا يعني أنّ هناك مناقشات لتحديد من يدير القطاع. حاليًا لا يوجد أحد يقود العمليات. نحو 200 إرهابيّ استسلموا في مستشفى ناصر، ما يدلّ على أنهم فقدوا روح القتال، ويدركون ميزان القوى. وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنّ قواته دخلت المستشفى بناءً على "معلومات استخبارية موثوقة" تفيد بأنّ أسرى تم احتجازهم في الهجوم، كانوا في المنشأة، وأنّ جثث بعضهم ربما لاتزال بالداخل، لكنه قال لاحقًا إنه لم يجد بعد أدلّة تُثبت ذلك.واعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أنّ الاقتحام الإسرائيليّ لمستشفى ناصر، يبدو كأنه "جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصًا المستشفيات".وكان تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلي، في التاسع من فبراير، قد قال إنّ السنوار أصبح منعزلًا عن قيادة "حماس" في الخارج، بسبب القصف المستمر الذي تشنه إسرائيل على القطاع. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ السنوار انقطع عن الاتصال بقيادة الحركة في الخارج منذ نهاية شهر يناير، كما أنّ مشاركته في المفاوضات الجارية بشأن الأسرى موضع شك. (ترجمات)