قال الرئيس الأميركيّ جو بايدن، إنّ إسرائيل وافقت على عدم القيام بأنشطة عسكرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، محذرًا من أنّ إسرائيل تخاطر بفقد الدعم من بقية العالم مع استمرار سقوط قتلى فلسطينيّين بأعداد كبيرة.وقال بايدن في تصريحات لشبكة "إن.بي.سي": إسرائيل التزمت بتمكين الفلسطينيّين من الإخلاء من رفح في جنوب غزة، قبل تكثيف حملتها هناك لتدمير "حماس". هناك اتفاق من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار بين الجانبين أثناء إطلاق سراح الأسرى. رمضان يقترب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليّين على عدم القيام بأيّ أنشطة خلال شهر رمضان، لكي نمنح أنفسنا وقتًا لإخراج جميع الأسرى.وأعرب الرئيس الأميركيّ عن أمله في الإعلان عن وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" بقطاع غزة بحلول الاثنين المقبل، وذلك في الوقت الذي يقترب فيه طرفا الحرب على ما يبدو، من اتفاق خلال مفاوضات في قطر، تهدف أيضًا إلى إبرام صفقة للإفراج عن الأسرى.وقال بايدن للصحفيّين خلال زيارة لنيويورك: آمل أن يبدأ وقف إطلاق النار خلال أيام بحلول بداية أو نهاية عطلة الأسبوع. أخبرني مستشار الأمن القوميّ أننا اقتربنا، نحن قريبون، لم ننتهِ بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل.جهود حثيثة وقال مسؤول أميركيّ إنّ المفاوضين الأميركيّين يبذلون جهودًا حثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، مقابل إطلاق سراح الأسرى بحلول شهر رمضان في العاشر من مارس، مضيفًا أنّ كبار المسؤولين الأميركيّين كانوا يعملون على هذه القضية الأسبوع الماضي.وقال المسؤول إنّ التفاؤل زاد على ما يبدو بعد الاجتماعات بين الإسرائيليّين والقطريّين.وتواصل إسرائيل و"حماس" في العلن، اتخاذ مواقف متباينة إزاء الأهداف النهائية للهدنة، بينما يحمّل كل منهما الآخر مسؤولية عرقلة المحادثات.(ترجمات)