في حادث مأسويّ جديد يهزّ الولايات المتحدة، قُتل أشخاص عدة وأصيب آخرون في إطلاق نار وقع في مدرسة بولاية جورجيا، وفيما ألقت السلطات القبض على المشتبه فيه وهو على قيد الحياة، توجهت فرق الإسعاف والشرطة إلى مكان الحادث، الذي أثار حالة من الذعر في بلدة وايندر. يأتي هذا الحادث في ظل تزايد حالات العنف المسلح في المدارس الأميركية، ما يعيد الجدل حول قوانين حمل السلاح.إطلاق نار في مدرسة أميركيةوأفاد منشور للسلطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي: سقط 4 قتلى ونُقل 9 أشخاص آخرين إلى مستشفيات عدة بسبب إصابات. أوقِف المشتبه فيه وهو على قيد الحياة. المشتبه بإطلاقه النار هو تلميذ في المدرسة يبلغ من العمر 14 عامًا، وقد تم توقيفه في الحال.The shame is right now there are Republicans and Democrats, black people and white people, straight people and LGBTQ people waiting to see who the Apalachee High School shooter in Georgia is so they can use it for their narrative. pic.twitter.com/NnGbt54gSE— Carmine Sabia (@CarmineSabia) September 4, 2024 طوق أمنيوقال مدير مكتب التحقيقات في الولاية كريس هوسي خلال مؤتمر صحفي، إنّ الفتى استسلم سريعًا فور تدخّل الشرطة، و"ستوجّه إليه تهم قتل"، مضيفًا أنّ "القتلى الأربعة هم تلميذان ومعلّمان". وتوجهت سيارات الإسعاف وعدد كبير من عناصر الشرطة إلى مكان الحادث في مدرسة أبالاتشي في بلدة وايندر البعيدة نحو 70 كيلومترًا شمال شرق أتلانتا.وذكرت قناة "فوكس 5" أتلانتا، أنّ طوقًا ضُرب حول المدرسة في البداية، مشيرة إلى أنّ عناصر الإنقاذ قاموا بإسعاف المصابين في الموقع، مستندة إلى صور تم التقاطها من مروحية.وتم إجلاء التلاميذ من المدرسة وتجميعهم في ملعب، بحسب صور جوية أخرى بثتها وسائل الإعلام. بدوره، أعرب الرئيس الأميركيّ جو بايدن وقرينته جيل، عن "حزنهما لوفاة أولئك الأشخاص الذين انتهت حياتهم بسبب المزيد من عنف الأسلحة الطائش". وقالا في بيان: تحوّل ما كان ينبغي أن يكون موسمًا سعيدًا للعودة إلى المدارس في ويندر بولاية جورجيا، إلى تذكار مروّع آخر، بكيف يواصل عنف الأسلحة تمزيق مجتمعاتنا. التلاميذ في أنحاء البلاد يتعلمون الانحناء والاختباء بدلًا من القراءة والكتابة. لا يمكن أن نستمر في قبول هذا على أنه أمر طبيعي.وتشهد الولايات المتحدة بشكل منتظم حوادث إطلاق نار في المدارس، وهي آفة مدفوعة بانتشار حمل السلاح الفردي. (وكالات)