أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بمناسبة اليوبيل الفضي للملك، عفوًا ملكيًا عامًا في الأردن لـ7000 سجين. وجاء هذا الأمر الملكي كخطوة لتعزيز قيم التسامح في المملكة الأردنية وتخفيف الأعباء عن الأردنيين.
وعلى الرغم من هذا الأمر الذي يقضي بإقرار عفو ملكي عام في الأردن، جاءت في هذا الأخير، بعض الاستثناءات لمجموعة جرائم تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الأردني الوطني وللمجتمع، وذلك بهدف ضمان الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
عفو ملكي عام في الأردن
إليكم فيما يلي تفاصيل تتعلق بقرار عفو ملكي عام في الأردن:
- تم شمول أكثر من 7000 سجين بالعفو الملكي العام في الأردن، بموجب الأمر الملكي.
- جاء هذا القرار بمناسبة اليوبيل الفضي للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
- استثنى العفو جرائم تشكل تهديدًا لأمن المملكة الأردنية وللمجتمع الأردني.
استثناءات العفو الملكي العام في الأردن 2025
- العفو العام لن يشمل 38 جريمة، تلك المرتبطة بأمن الدولة الأردنية مثل التجسس والإرهاب.
- العفو لن يشمل جرائم ذات طابع جنائي مثل التزوير وغسيل الأموال والاغتصاب والإتجار بالبشر.
- تم استثناء هذه الجرائم كونها تؤثر بشكل كبير على أمن الوطن والمجتمع.
أهداف العفو الملكي العام في الأردن
- يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأردنيين.
- يهدف إلى تعزيز قيم التسامح بين المواطنين في المجتمع الأردني.
ومن الجدير ذكره، وعلى الرغم من إصدار هذا الأمر الملكي بالعفو العام، إلى أن الجرائم التي من شأنها تهديد الاستقرار والأمن في المجتمع الأردني وزعزعة استقرار المملكة، ستبقى دائمًا بعيدة عن نطاق العفو، خصوصًا أن أولويات العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في كل أمر ملكي يصدره، هي حماية الأمن الأردني الوطني والمجتمعي، وهو ما جرى بالفعل عن طريق استبعاد جرائم خطيرة من نطاق العفو الجديد.
(المشهد)
