منذ بداية الحرب في غزة تتصدر الأخبار القادمة من القطاع نشرات الأخبار وتستأثر باهتمام كبير من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي آخر التطورات التي شدت انتباه الرأي العام في الساعات الأخيرة كان مقتل عدد كبير من الفلسطينيين في دوار الكويت الخبر الأبرز الذي تداولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فماهو عدد ضحايا "مجزرة دوار الكويت" في غزة؟عدد ضحايا "مجزرة دوار الكويت" في غزةتجاوز عدد ضحايا "مجزرة" دوار الكويت في غزة الـ 20 قتيلا بحسب الأرقام الرسمية التي كشفت عنها وزارة الصحة بالقطاع لكن هذه الحصيلة الأولية مرشحة للارتفاع بسبب عدد الإصابات الكبير فقدأصيب في هذه العملية العشرات من الفلسطينيين الذين قدرت الوزارة عددهم بنحو 150 مصابا.وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة الخميس، في بيان مقتضب إن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب "مجزرة" جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة"، موضحا أن عدد الضحايا "مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية".بدوره قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له:قوات الجيش الإسرائيلي تواصل قتل الفلسطينيين خلال انتظارهم استلام المساعدات جنوب مدينة غزة، في وقت تتفشى فيه المجاعة شمالي القطاع؛ ما يؤكد الإصرار على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي. وثق المرصد استخدام الجيش الإسرائيلي قذائف المدفعية لاستهداف المئات من المدنيين الجوعى الذين تجمّعوا على طريق صلاح الدين قرب دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة، بانتظار شاحنات للأمم المتحدة تحمل مساعدات محدودة، ما أدى إلى عدد من القتلى والجرحى.تفاصيل "مجزرة دوار الكويت" في غزةعلى مواقع التواصل الاجتماعي أطلق كثيرون على "مجزرة دوار الكويت" اسم"مجزرة الأفواه الجائعة" في إشارة إلى نوعية الضحايا الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي إذ إنهم كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في مفترق دوار الكويت حين طالهم قصف الطيران الإسرائيلي.وكان العشرات من الفلسطينيين تجمهروا عند مفترق دوار الكويت بعد أن وصلهم إبلاغ من الأورونوا يعلمهم بوصول مساعدات إنسانية لكن القصف الإسرائيلي المباشر طالهم ليوقع عشرات القتلى والمصابين.ويأتي القصف الجديد على مواطنين كانوا في انتظار الحصول على مساعدات في وقت تؤكد فيه تقارير دولية أن القطاع دخل مرحلة المجاعة مقابل شحّ المساعدات الإنسانية التي تصله بين الفينة والأخرى وسط إجراءات وتضييقات إسرائيلية كبيرة عليها.ومنذ الـ7من أكتوبر تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة ردا على العملية المباغتة التي نفذتها حركة"حماس" في ذلك اليوم وأسفرت الحرب حسب آخر الأرقام الرسمية عن سقوط أكثر من 26 ألف قتيل.(المشهد)