ما حقيقة اغتيال محمد علي الحوثي؟.. سؤال بات متداولا بكثرة في الآونة الأخيرة بعد تأكيدات أميركية بأنّ غاراته المكثفة على مدن يمنية أسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول في جماعة "الحوثيين".ومن بين هذه الأسماء التي ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها قُتلت بالقصف الأميركي، القيادي البارز في جماعة "الحوثي"، محمد علي الحوثي. حقيقة اغتيال محمد علي الحوثي واصل الجيش الأميركي شنّ الغارات الجوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعده التي تعدّ معقل جماعة "الحوثي" في اليمن. وبعد الإعلان عن مقتل محمد علي الحوثي في إحدى الغارات الأميركية، أثار ظهوره مجددًا صدمة خصوصًا للمسؤولين الأميركيين. خلال تعقيبه على الغارات الجوية التي استهدفت مواقع لـ"الحوثيين" في صنعاء، صرّح محمد علي الحوثي قائلًا إنّ اليمنيين سيؤكدون من خلال مسيراتهم، مواقفهم الثابتة المبنية على الكرامة والصمود وسيظلون داعمين للشعب الفلسطيني في غزة من دون تردّد، لأنّ نضالهم هو القضية اليمنية المركزية. واعتبر محللون أنّ ظهور محمد علي الحوثي على منصة "إكس"، دحض بشكل قطعي الأخبار المُتداولة حول تعرّضه لاستهداف أو اغتيال. وقال إنّ الضربات الجوية الأميركية الأخيرة لا تُنتج سوى تعزيز إرادة الشعب اليمني في المقاومة. وأضاف محمد علي الحوثي أنّ هذه المحاولات الفاشلة لن تُثني اليمنيين عن أداء دورهم التاريخي في مواجهة الظلم والاستبداد. ولأكثر من مرة، تم نشر معلومات عن اغتيال محمد الحوثي الذي يرأس اللجنة الثورية في جماعة "الحوثي". وفي ديسمبر عام 2017، أثيرت أنباء عن مقتل الحوثي في ضربة جوية لقوات التحالف على مديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء. وبعدها، خرج محمد علي الحوثي ليكتب تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ما أكد عدم دقة المعلومات التي أشارت إلى مقتله. ويُعتبر محمد علي الحوثي من أهم القادة البارزين في الجماعة اليمنية المدعومة من إيران وهو من بين المطلوبين دوليًا.(المشهد)