ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الخميس، أنّ الزعيم كيم جونغ أون، أمر الجيش وقطاع صناعة الذخائر والأسلحة النووية، بتسريع الاستعدادات للحرب، لصدّ ما وصفها بتحركات عدوانية غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة.وخلال حديث عن التوجهات السياسية للعام الجديد في اجتماع للحزب الحاكم الأربعاء، قال كيم أيضًا إنّ بيونغ يانغ ستوسع تعاونها الاستراتيجيّ مع الدول "المستقلة المناهضة للإمبريالية".وعلقت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بالقول، إنّ الزعيم "حدد المهامّ القتالية للجيش الشعبيّ وقطاعات صناعة الذخائر والأسلحة النووية والدفاع المدني، من أجل تسريع الاستعدادات للحرب بصورة أكبر".وتعمل كوريا الشمالية على توسيع علاقاتها مع دول من بينها روسيا، وتتهم واشنطن بيونغ يانغ بتزويد موسكو بمعدات عسكرية تستخدمها في حربها مع أوكرانيا، فيما تقدم روسيا دعمًا فنيًا لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير قدراتها العسكرية.وبحسب المعلومات، حدد كيم أيضًا خلال الاجتماع الأهداف الاقتصادية للعام الجديد، الذي وصفه بأنه "عام حاسم" لإنجاز خطة التنمية الخمسية للبلاد.وفي وقت سابق هذا العام، عززت كوريا الجنوبية واليابان وأميركا تعاونها الدفاعيّ في مواجهة سلسلة التجارب العسكرية القياسية التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام، كما قامت مؤخرًا بتنشيط نظام لتبادل البيانات حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية. وأيضًا، وصلت غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى سواحل مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، كما نفذت واشنطن مناورات بقاذفاتها البعيدة المدى بمشاركة سيول وطوكيو.واعتبرت كوريا الشمالية نشر واشنطن أسلحة استراتيجية مثل قاذفات بي-52 في شبه الجزيرة الكورية بمثابة "تحركات استفزازية متعمدة للحرب النووية". (وكالات)