كشف استطلاع رأي لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن %45 من الإسرائيليين يعتبرون عضو حكومة الحرب بيني غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة، فيما يستمر تأييد 38% لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.وارتفع دعم نتانياهو يرتفع بنسبة 4% هذا الأسبوع من 34% إلى 38%، وذلك راجع إلى قوته بين ناخبي الليكود، وفقا لـ"معاريف".وشارك في الاستطلاع، الذي أُجري يومي 27 و28 مارس، 503 أشخاص، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب. ويرى الاستطلاع أن حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس يحافظ على مركزه الأول كقوة سياسية ومن المتوقع أن يحصل على 33 مقعدا في الانتخابات. أما حزب الليكود فقد يخسر نصف قوته الانتخابية وسيحصل على 19 مقعدا لو جرت الانتخابات خلال الفترة المقبلة.خلاف غانتس ونتانياهووفي وقت سابق، قالت تقارير عبرية إن بيني غانتس وخلال اجتماعاته التي عقدها مؤخرا في واشنطن، أدرك أن "الحكومة الإسرائيلية في ورطة عميقة".جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن غانتس الذي أجرى زيارة إلى واشنطن والتي أفضت إلى غضب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، واجه أسئلة صعبة بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستراتيجية الحرب الإسرائيلية، وفق ما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي.وواجه الوزير الإسرائيلي وخلال لقائه نائبة الرئيس كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان في البيت الأبيض، انتقادات عدة للسياسة التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في الحرب على قطاع غزة، وسط وقوع أكثر من 30 ألف قتيل فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف منذ 7 أكتوبر، من دون تحقيق أي إنجاز فعلي على الأرض.وفي ظل الأزمة بين وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية التي انكشفت مؤخرا، ومآلات الحرب الإسرائيلية في غزة وعدم تحقيق أية إنجازات فعلية للجيش في المعركة، باتت التوقعات تشير إلى رغبة غانتس في خلافة نتانياهو في الوقت الذي بات هناك امتعاض علني من واشنطن من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حين ذهب البعض للتنبؤ بأن أميركا تريد الخلاص من نتانياهو لكنها تنتظر الفرصة السانحة.وبعد نحو 5 أشهر من الحرب الدائرة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة، تمكن مجلس الأمن الدوليّ من تبنّي قراره الأول لوقف إطلاق النار في غزة، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وليس استخدام حق النقض كما فعلت في مرات سابقة.(ترجمات)