يتصاعد التوتر في البحر الأحمر بشكل متزايد، بعدما كثف "الحوثيون" هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي بدأوها الشهر الماضي على السفن الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر، ردًا على هجوم إسرائيل على قطاع غزة.هذا وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء، أنّ سفينة البرز الحربية الإيرانية مرّت عبر مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر.وقالت تسنيم إنّ السفن الحربية الإيرانية تعمل في المنطقة "لتأمين ممرات الشحن منذ عام 2009".وهاجم "الحوثيون" المدعومون من إيران في اليمن، أكثر من 20 سفينة على طول طريق الشحن في البحر الأحمر في الأسابيع الأخيرة.وزعمت إيران أنّ "الحوثيّين" يتصرفون بشكل مستقل ولم يتلقّوا تعليمات من إيران.ومع ذلك، فقد زودت طهران الجماعة بأنظمة جوية بدون طيار وصواريخ كروز وصواريخ باليستية في الماضي، والتي تم استخدام بعضها في الهجمات الأخيرة.ويأتي ذلك فيما كشف مسؤولون أميركيون أنّ هناك خططًا لشن ضربات محددة ضد مواقع لـ"الحوثيّين"، تضم مواقع لإطلاق قوارب تُستخدم في عمليات مهاجمة السفن.والولايات المتحدة لديها 3 قطع بحرية في المنطقة منها المدمرة "يو إس إس مايسون" وأيضًا حاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيّين. فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".ماهي الفرقاطة البرز؟الفرقاطة الإيرانية " البرز " بريطانية الصنع من طراز "فوسبر مارك الخامس". تم تشغيلها في عام 1971 كجزء من طلبية مكونة من 4 سفن.كانت مدمرة البرز تسمى في الأصل زال، نسبةً إلى زال، المحارب الأسطوريّ لإيران القديمة.وبعد قيام الثورة في جمهورية إيران، وفي عام 1985 بالتحديد، تم تغيير اسم هذه المدمرة إلى البرز، على اسم سلسلة جبال البرز.تبلغ طول هذه المدمرة 94.5 مترًا، وعرضها 11.07 مترًا، ووزنها يبلغ 1.100 طن.في عام 2021 استطاعت مدمرة البرز العسكرية التابعة للقوات البحرية الإيرانية، أن تؤمّن النجاة لناقلة نفط إيرانية من هجوم للقراصنة في خليج عدن.شاركت المدمرة الحربية البرز في المناورات البحرية الثلاثية بين روسيا والصين وإيران عام 2019.(وكالات)