قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه تسلم الأسير هشام السيد من الصليب الأحمر بعد قيام حركة "حماس" بالإفراج عنه في مدينة غزة شمالي القطاع.وأكد الجيش في بيان "قبل قليل عبر الأسير المحرّر هشام السيد الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وهو الآن في طريقه إلى نقطة استقبال أولية في جنوب إسرائيل، حيث سيجتمع بأفراد عائلته".Hostage Hisham al-Sayed was handed over to the Red Cross in Gaza City without a ceremony. pic.twitter.com/R8INpUsYpD— Aviva Klompas (@AvivaKlompas) February 22, 2025 وجاء الإفراج عن هشام السيد البالغ من العمر 36 عاما، بعد 10 أعوام قضاها في أسر "حماس" في قطاع غزة، حيث تم إطلاق سراحه من دون إقامة مراسم. وأشارت الحركة إلى أن عدم إقامة مراسم تسليم يأتي لـ"احترام أسرته ولأنه من جذور بدوية فلسطينية. ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن هشام السيد مواطن عربي إسرائيلي من مواليد النقب، وكان قد أُعلن عن فقدانه منذ نحو 10 أعوام وتحديدا في 20 إبريل 2015. ولم تكن عائلته تعلم بمصيره حتى ظهر في مقاطع فيديو وهو في الأسر لدى كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".جدل في إسرائيل حول السيدوأثير جدل حول وضع هشام السيد، خصوصا وأن الأجهزة الرسمية الإسرائيلية ذكرت سابقا أنه تطوع للخدمة العسكرية في 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه بعد فترة قصيرة. في المقابل، أكدت عائلته أنه يعاني من صعوبات عقلية، مما أثير تساؤلات حول ظروف أسره. و في 28 يونيو 2022، عرضت "حماس" مقاطع مصورة لهشام السيد، حيث ظهر في أحد الفيديوهات وهو يتلقى العلاج مع جهاز تنفّس، مما أثار اهتمامًا إعلاميًا واسعًا. ولم تعترف الحركة رسميًا بأن هشام السيد هو جندي، بل وصفته بأنه "أسير مدني"، وهو ما يتماشى مع الرواية الإسرائيلية التي تنفي كونه جنديًا نشطًا.(المشهد)