كان تصريح حول الاقتصاد الجزائري للرئيس تبون أدلى به قبل ساعات محور ضجة كبيرة في البلد الذي يتهيأ لتنظيم انتخابات رئاسية في السابع من الشهر القادم. إن "الاقتصاد الجزائري أصبح الاقتصاد الثالث في العالم" هكذا قال الرئيس تبون خلال اجتماع انتخابي أمس الأربعاء بمدينة وهران في زلة لسان تحولت لترند في ظرف وجيز. فإليكم كيف حول ترتيب الاقتصاد الجزائري الرئيس تبون لمحور ضجة كبيرة؟الاقتصاد الجزائري وتصريح تبونوكشف تبون في هذا اللقاء أن الاقتصاد الجزائري انتقل من مراتب متأخرة عالميًا لمرتبة متقدمة، مؤكدا أنه بات في المرتبة الثالثة. ولم يقدم تبون أيّ معطيات أو براهين تؤكد صحة تصريحاته ما جعل منها محل تندر واسع بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي.واعتبر عدد من المعلقين أنّ الرئيس تبون يسخر من شعبه بتقديم معطيات غير صحيحة وغير دقيقة. وذهب البعض لاستحضار تقارير وأرقام صادرة عن جهات رسمية تؤكد أن ما صرح به الرئيس تبون غير صحيح وتساءل البعض عن السبب الذي دفعه للإدلاء بهذا التصريح فيما اعتبر البعض الآخر أنه من قبيل "زلة اللسان"، مؤكدين أنه كان يقصد أن الاقتصاد الجزائري يحتل المرتبة الثالثة على مستوى القارة الإفريقية واستشهد هؤلاء بالأرقام التي تؤكد صحة وجهة نظرهم.وترشح الرئيس عبد المجيد تبون لعهدة ثانية وينافس يوم السادس من الشهر القادم كلا من يوسف أوشيشي عن حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، وعبد العالي حساني شريف عن حزب حركة مجتمع السلم (إسلامي). ويعتبر تبون الذي يحظى بدعم أحزاب البرلمان الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024. (المشهد)