لم تمرّ أيام على كشف السيدة الأولى في سوريا زوجة الرئيس بشار الأسد، أسماء الأسد، إصابتها مرة ثانية بمرض السرطان وهذه المرة بالدم، وظهورها المباشر لطمأنة المحبين، حتى بدأت يوما بعد يوم تنتشر الأخبار السيئة والمريبة عن صحتها والتي وصلت أخيرا إلى إعلان وفاتها.فقد نشر المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق عبر حسابه في "فيسبوك"، خبراً أعلن فيه وفاة السيدة الأولى أسماء الأسد.وأضاف المنشور الذي زعم أنه ينقل بياناً عن رئاسة الجمهورية، أن زوجة الرئيس توفيت إثر مضاعفات المرض، وأنها باتت "فقيدة الوطن".وانتشر البيان بشكل سريع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي ما دفع بالمصادر الرسمية لنشر توضيحات تنفي الخبر المزيّف وتؤكد أن ما يتم تداوله أخبار عارية من الصحة.ما حقيقة وفاة أسماء الأسد؟ونشرت الصفحة الرسمية لحزب البعث العربي الاشتراكي - القيادة القطرية، على "فيسبوك"، توضيحاً أكدت فيه أن الخبر غير صحيح مضيفة: "توضيح هام.. ظهرت مؤخراً عدة صفحات على منصة فيسبوك تحمل اسم "حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية، وبدأت بنشر أخبار كاذبة وشائعة ولا أساس لها من الصحة.. نؤكد لمتابعينا وجمهورنا ورفاقنا البعثيين أنه لا يوجد أي حساب آخر للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي سوى هذه المنصة وأي منصة أخرى هي منصة غير حقيقية، كما نرجو من رفاقنا وجمهورنا توخي الدقة في تلقي الأخبار من مصادرها الموثوقة حصراً، وعدم تداول منشورات يتم بثها عبر صفحات وهمية".ومنذ حوالي الأسبوع، أعلنت الرئاسة السورية إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ"لوكيميا".وقالت الرئاسة في بيان: "بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوص والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".وأفادت بأن "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".جاء هذا بعد سنوات من إصابة الأسد بسرطان الثدي، لتعلن بعدها الشفاء منه.(وكالات)