إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية.. ما آخر المعطيات؟

إسرائيل استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بـ4 صواريخ (رويترز)
إسرائيل استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بـ4 صواريخ (رويترز)
verticalLine
fontSize

باتت ضاحية بيروت الجنوبية في اليومين الأخيرين محطّ أنظار ليس فقط الداخل اللبناني ولكن دول العالم أجمع أيضاً. فيعد استهداف أجهزة "بيجر" التي كانت بحوزة عناصر "حزب الله" وبعد تفجير أجهزة اتصال لاسلكية أيضاً ما أدى إلى قوع أعداد كبيرة من الضحايا والإصابات، استهدفت إسرائيل اليوم ضاحية بيروت الجنوبية بـ4 صواريخ. فماذا في التفاصيل؟

استهداف ضاحية بيروت الجنوبية

نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وقد أدّى الاستهداف الذي شنّته طائرة حربية F35 على منطقة الجاموس في الضاحية إلى دمار كبير في المبنى المستهدف. كما أدّت الضربة إلى سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، الذي كان مكتظاً لحظة تنفيذ الاستهداف نظراً لأنّه حصل في ساعات الذروة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت"، مضيفاً أنه لا تغييرات في هذه اللحظة للتوجيهات بخصوص جبهته الداخلية. وهذا ما أدّى إلى بدء التكهنات حول هوية المستهدف في الضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد تمّ التداول بأسماء عدّة إلا أنّ الإعلام الإسرائيلي تحدّث عن أنّ الضربة استهدفت قائد قوة الرضوان في "حزب الله" إبراهيم عقيل، وهو ما أكّده مصدر مقرب من "حزب الله" لـ"أ ف ب".

وفي حصيلة أوّلية، أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الغارة التي استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية أدّت إلى مقتل 5 أطفال. في وقت أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية أنّ الغارة أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 3 أشخاص، وأنّ المستشفيات اللبنانية استقبلت نحو 17 جريحاً.

وطلب العاملون في الدفاع المدني والصليب الأحمر والمسعفين الموجودين في مكان الاستهداف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية، من المواطنين عدم التوجه إلى مكان الغارة وإخلاء الطرقات وعدم التجمع.

مرحلة جديدة

ويأتي الاستهداف الإسرائيلي في وقت تشهد الساحة اللبنانية تصعيداً ميدانياً غير مسبوق، ومع تصاعد المواجهات بين "حزب الله" وإسرائيل على الجبهة الجنوبية.

وبعد تنفيذ الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال مسؤول إسرائيلي: "نحن في مرحلة جديدة من الحرب ضد "حزب الله"، ولا خطوط حمراء حاليًّا في المواجهة مع الحزب". هذا وأعلنت الخارجية البريطانية أنّ الوزير ديفيد لامي ترأس اجتماعاً أمنيًّا طارئاً بشأن لبنان

(المشهد)

تعليقات
سجّل دخولك وشاركنا رأيك في الأخبار والمقالات عبر قسم التعليقات.