قالت مديرة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة سيندي ماكين إن قافلة شاحنات الغذاء والمساعدات التي تصل اليوم إلى غزة يجب أن تصبح "تدفقاً مستمراً" لضمان عدم موت الناس جوعاً.وأوضحت ماكين لشبكة سكاي نيوز البريطانية أن عمليات التسليم عبر معبر رفح من مصر وفرت نوعا من الراحة، ولكنها "ليست كافية".وأضافت: "نأمل ألا تكون هذه القافلة هي الأخيرة التي تدخل عبر مبعر رفح"، مؤكدة أن "الناس على حافة المجاعة". وفي حديثها من القاهرة، قالت ماكين إنه تم تسليم 60 ألف طن من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام نحو 40 ألف شخص لمدة أسبوع.وقالت المسؤولة في تصريح صحفي: إن التأخير في السماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة طويل للغاية.إن الوضع على الأرض كارثي، حيث يتحمل النساء والأطفال العبء الأكبر.إغلاق معبر رفحوصباح اليوم، احتفل متطوعون على الجانب المصري من معبر رفح بفتحه هذا الصباح لمرور المساعدات، قبل إعادة إغلاقه.وعلت أصوات الزغاريد والهتافات للسماح أخيرا بعبور 20 شاحنة إلى قطاع غزة المحاصر، رغم أنها ليست كافية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وفقا للأمم المتحدة.وأغلق المعبر سريعا بعد عبور الشاحنات، وفقا لمراسل شبكة سي إن إن على الجانب المصري من الحدود.من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي لحركة حماس، إن قافلة المساعدات التي دخلت أخيرا إلى قطاع غزة المحاصر يوم السبت، تضم 20 شاحنة مليئة بالأدوية والإمدادات الطبية وكمية محدودة من الأغذية المعلبة. وكانت شاحنات المساعدات العشرين تابعة للهلال الأحمر المصري، بحسب متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.ومن المتوقع أن تتحرك شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة عبر المعبر الحدودي إلى غزة يوم الاثنين.(ترجمات)