أعلنت عمّان الخميس أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعا لسوريا و4 دول مجاورة لها، هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات".وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إنّ المملكة "ستستضيف الأحد اجتماعا لدول الجوار السوري لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى".ونقل البيان عن الناطق بإسم الوزارة سفيان القضاة قوله إنّ الاجتماع "سيبحث سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه". ووفقا للقضاة سيشارك في الإجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الدول الخمس. ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق بعد نزاع مدمر بدأ قبل حوالي 14 عاما. وقتل 16 عنصرا على الأقل من قوات الأمن السورية الخميس في هجمات غير مسبوقة نفّذها مسلّحون موالون لنظام بشار الأسد في غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية توتر تشهده المنطقة ذات الغالبية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع. وتعدّ هذه الهجمات "الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد" في الثامن من ديسمبر، وفق المرصد. (أ ف ب)