هفوة جديدة وقع فيها الرئيس الأميركيّ جو بايدن، بعد أن أبدى رأيه في سياسات الرئيس الصيني شي جين بينغ، من دون أن يدرك أنّ الميكروفون كان مفتوحًا.وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية"، إنّ حديث بايدن كان على هامش قمة "كواد" في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأميركية، أمس السبت، بمشاركة قادة الهند واليابان وأستراليا، حيث أشار الرئيس الأميركيّ إلى أنّ شي جين بينغ، يركز على التحديات الاقتصادية الداخلية، ويحاول تقليل التوترات الدبلوماسية، في محاولة لشراء "مساحة دبلوماسية" لمتابعة مصالح الصين بقوة.وقال بايدن إنّ الصين تتصرف بعدوانية في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك بحر الصين الجنوبيّ وبحر الصين الشرقي، وجنوب آسيا ومضيق تايوان. العام الماضي، الرئيس الأميركيّ جو بايدن، وصف الرئيس الصينيّ شي جين بينغ، بأنه "ديكتاتور".وكانت وسائل إعلام أميركية قد أشارت في وقت سابق، أنّ بايدن وافق في مارس الماضي على "إستراتيجية نووية أميركية سرية" تتحدث لأول مرة عن خطة لاحتواء الصين، وذلك بالتزامن مع نمو "الترسانة النووية الصينية"، بالإضافة إلى الاستعداد لمواجهة تحديات التنسيق بين بكين وبيونغ يانغ وموسكو.(المشهد)