اعتبرت بريطانيا الولايات المتحدة اليوم السبت "حليفاً راسخاً" وقالت إنها تدعم حقّها في الرد على الهجمات، وذلك بعد أن شن الجيش الأميركي غارات جوية على أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا.وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان "المملكة المتحدة والولايات المتحدة حليفتان راسختان. لن نعلق على عملياتهم، لكننا ندعم حقهم في الرد على الهجمات".وأضاف "نندّد منذ فترة طويلة بنشاط إيران المزعزع للاستقرار في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعمها السياسي والمالي والعسكري لعدد من الجماعات المسلحة".وجاءت الضربات التي وقعت أمس الجمعة وأصابت أكثر من 85 هدفاً على صلة بالحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها في أعقاب هجوم بطائرة مسيّرة الأسبوع الماضي في شمال شرق الأردن أدّى إلى مقتل 3 جنود أميركيين.وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا الشهر الماضي ضربات منسّقة في أنحاء اليمن ضد "الحوثيين" المتحالفين مع إيران والذين يهاجمون سفنا في البحر الأحمر في تحرك وصفوه بأنه تضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل.الضربات الأميركية في سوريا والعراقوأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن المنشآت المقصوفة شملت مراكز عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات المسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات من الحرس الثوري الإيراني الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف.وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه لندن، أن الضربات الأميركية ليل الجمعة السبت أسفرت عن مقتل 18 مسلحاً من الموالين لإيران على الأقل في شرق سوريا.وعقب الإعلان عن الضربات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن القوات العسكرية الأميركية وبتوجيه منه "ضربت أهدافاً في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لهم لمهاجمة القوات الأميركية"، مؤكّداً أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلّا أنها سترد حتما على من يؤذي الأميركيين.(وكالات)