استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس نائب السفير التركي لدى إسرائيل لتوبيخه بعد تصريحات مثيرة للجدل عبّر عنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.واختلفت وسائل الإعلام في نقل معنى كلام إردوغان عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال تجمع انتخابي أمس.وهنأ إردوغان أهالي غزة بحلول شهر رمضان، قائلا: "ندعو الله أن يساعد إخواننا الذين يحاولون الإفطار والسحور في ظل القمع في غزة". وأضاف:نتانياهو سنتركه لربنا واسمه القهار، الله سيهلكه.واجبنا هو مساعدة أهالي غزة بكل ما أوتينا من قوة.واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس التركي بتصريحاته هذه يتعهّد بـ"إرسال نتانياهو إلى الله".ووفقا لموقع تايمز أوف إسرائيل فإن الغرض من استدعاء نائب السفير التركي، كما كتب كاتس، هو "إيصال رسالة واضحة إلى إدوغان".وقال المسؤول الإسرائيلي:أنتم (الأتراك)، تدعمون حرق الأطفال والقتلة والمغتصبين والمشوهين من مجرمي "حماس"، أنتم آخر من يستطيع التحدث عن الله.لا يوجد إله يستمع لأولئك الذين يدعمون الفظائع والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها أصدقاؤك الهمجيون من "حماس".أزمة بين نتانياهو وإردوغانوفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي دعمه "الحازم" لقادة "حماس" التي تخوض حربا ضد إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.وجدّد إردوغان وصفه لإسرائيل بـ"الدولة الإرهابية"، التي "تنفذ سياسة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بدعم من القوى الغربية".وأشار الرئيس التركي إلى أن نتانياهو وإدارته "المليئة بالكراهية" أضافوا أسماءهم إلى "القتلة المعاصرين باعتبارهم نازيين".وردّ نتانياهو، مساء السبت على إردوغان قائلا:إسرائيل التي تحرص على اتباع قوانين الحرب لن تقبل نصائح أخلاقية من إردوغان، الذي يدعم القتلة والمغتصبين في "حماس". إردوغان ينكر مذبحة الأرمن ويرتكب مجازر ضد الأكراد داخل دولته ويقوم بإخفاء معارضي النظام والصحفيين.(وكالات)