شيّعت جماهير غفيرة من الجولان والمجتمع العربيّ في أراضي 48، صباح اليوم الأحد، ضحايا سقوط القذيفة الصاروخية في قرية مجدل شمس. وطرد أهالي مجدل شمس وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست حاولوا المشاركة في جنازة الضحايا، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان ويوآف كيش.تشييع شهداء #مجدل_شمس في #الجولان السوري المحتل pic.twitter.com/NVaSbwr06u— Laila Azzam ليلى عزام (@LailaAzzam_98) July 28, 2024 وبحسب موقع "واللا" العبري، فإنّ وزير المالية الإسرائيليّ بتسلئيل سموتريتش قوبل باحتجاجات لدى وصوله إلى مجدل شمس للمشاركة بتشييع الضحايا. ودعا أهالي الضحايا الوزراء الإسرائيليّين لعدم استغلال الكارثة التي حصلت في مجدل شمس لأهداف سياسية وأجندة إسرائيلية.ويوم السبت، أسفر سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على ملعب كرة قدم في قرية مجدل شمس شمال هضبة الجولان، إلى مقتل 12 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عامًا. وتم إجلاء المصابين بجروح خطيرة بواسطة فرق نجمة "داود" الحمراء والمروحيات وقوات الجيش الإسرائيليّ، إلى المستشفيات.ونفى مسؤول في "حزب الله" اللبنانيّ لـ"رويترز" مسؤولية الحزب عن الهجوم على مجدل شمس.وأعلن الجيش الإسرائيليّ رصد نحو 40 قذيفة من لبنان باتجاه شماليّ إسرائيل على 3 دفعات، ما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس.(وكالات)