فتحت الشرطة الأسترالية تحقيقاً بعد تلقيها بلاغاً من مصوّر يقول إنه تعرض للاعتداء من جانب والد المغنية الأميركية تايلور سويفت. وقالت الناطقة باسم الشرطة أليشا ماكماستي إن الشرطيين تلقوا إخطاراً بأن "رجلا يبلغ 71 عاما متهم بالاعتداء على رجل في سن 51 عاما في نيوترال باي وارف"، وهي محطة للعبّارات في شمال سيدني، "قبل مغادرة مكان الحادث". وأشارت إلى أن "الرجل الأصغر سناً أبلغ بالحادثة وما زال التحقيق مستمرا". في أستراليا، لا تكشف الشرطة عادة عن هويات الأشخاص قيد التحقيق. لكنّ مصدرا في الشرطة والضحية المزعومة، المصور بن ماكدونالد، قالا إن الرجل موضوع التحقيق هو سكوت سويفت، والد مغنية البوب. وقال ماكدونالد إنه كان يلتقط صوراً لتايلور سويفت على متن يخت من ميناء سيدني بعد جولتها في المدينة عندما، على حد قوله، رفع عناصر الحراسة المرافقون للمغنية مظلة أمامه لمنعه من الاستمرار بينما كان يلتقط صوراً لتايلور سويفت لدى نزولها إلى الرصيف لتستقل سيارة. وبعد مغادرة المغنية، ادعى المصور أنه "أصيب في ضلوعه" جراء تعرضه للضرب على يد رجل "لم أكن أعرف من هو، ولكنّي نظرتُ إلى الصور ورأيته يمسك بيدي تايلور وكان والدها". ووصف ما حدث بأنه "صدمة"، فائلاً إنه لم يتعرض لمثل هذا الموقف طوال مسيرته الممتدة 26 عاماً. وأعلنت الشرطة الأسترالية بعد ذلك أن سكوت سويفت "غادر البلاد"، لكن التحقيق مستمر. ورد ناطق باسم تايلور سويفت على هذا الادعاء، متحدثاً عن حصول تدافع وسلوك عدواني من أشخاص مجهولين على الواجهة البحرية. وقال الناطق "اقترب شخصان بشكل عدواني من تايلور، وأمسكا بأفراد الأمن التابعين لها وهددا بإلقاء موظفة في الماء". لكنه لم يعلق على الاعتداء المزعوم من والد النجم، ولم يرد على الأسئلة لتوضيح ملابسات ما حصل. وتجري النجمة الأميركية حالياً جولة عالمية بعنوان "إيراس"، يُتوقع أن تدرّ إيرادات طائلة تصل إلى ملياري دولار، بعدما تخطت العام الماضي عتبة المليار دولار، للمرة الأولى في تاريخ الموسيقى. وغادرت تايلور سويفت أستراليا متوجهة إلى سنغافورة، حيث يُتوقع أن تصل بعد ظهر الثلاثاء لتقديم 6 حفلات أخرى ضمن الجولة. ورفضت الشرطة تحديد ما إذا كان قد تم الاتصال بسكوت سويفت أو استجوابه قبل مغادرة المجموعة المرافقة للمغنية أستراليا. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سارع محبو المغنية إلى إبداء دعمهم للرجل الذي يطلق عليه البعض "بابا سويفت". وكتب أحدهم على منصة إكس "أطلقوا سراح سكوت سويفت". (أ ف ب)