بحث وزير الخارجية التركية هاكان فيدان مع نظيره المصريّ سامح شكري، الوضع بقطاع غزة والإجراءات الواجب اتخاذها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيّين، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" الخميس.وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، إنّ فيدان وشكري بحثا الأربعاء الخطوات التي ستُتخذ بهدف مواصلة تطوير العلاقات التركية -المصرية، بما يتماشى مع الإعلان المشترك الذي أُبرم خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى مصر قبل أيام.وبحسب المصادر الدبلوماسية، تناول اللقاء أيضًا الخطوات التي يمكن القيام بها في الساحة السياسية في ما يتعلق بالوضع في غزة، والإجراءات الواجب اتخاذها لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية، فضلًا عن القضايا الإقليمية والمسار القائم في ليبيا.وتستضيف مدينة "ريو دي جانيرو" لمدة يومين، اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، حيث من المنتظر أن يتناول المجتمعون قضايا عدة على رأسها الحرب الروسية- الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتوتر في الشرق الأوسط.ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أصدره متحدّثها أحمد أبوزيد: شكري أشاد بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الزيارة التي قام بها الرئيس التركيّ إلى مصر خلال الشهر الجاري، والتي تعدّ الأولى من نوعها بعد إعادة العلاقات الثنائية إلى مستواها الطبيعي. أعرب شكري عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها لآفاق أرحب في المجالات كافة، بما يصبّ في مصلحة شعبَي البلدين، ويُسهم في استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة. أكد الوزير المصريّ الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حجم التبادل التجاريّ بين البلدين، فضلًا عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصر، وتنويع مجالاتها. تطرّق اللقاء إلى أهمية استمرار التنسيق القائم بين بالبلدين، اتصالًا بما يشهده قطاع غزة من هجوم إسرائيلي، وكذا أهمية تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوريّ لإطلاق النار في القطاع، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام. تأكيد أهمية استمرار بذل المساعي الحثيثة للحيلولة دون اتساع نطاق الحرب في غزة، وذلك من خلال الوقف الفوريّ لإطلاق النار في القطاع والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية واستئناف عملية السلام.ومن المتوقع أن يحضر شكري منتدى أنطاليا الدبلوماسيّ الذي سيُعقد في تركيا بين 1 و3 مارس المقبل، وندوة غزة التي ستُعقد بمشاركة أعضاء مجموعة الاتصال المشكلة من منظمة التعاون الإسلاميّ والجامعة العربية، بحسب المصدر ذاته. (وكالات)