أعلنت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، الأحد، أنّ 2 من الأسرى الإسرائيليّين قُتلا وأصيب 8 آخرون بإصابات خطيرة من جرّاء القصف الإسرائيليّ المتواصل على قطاع غزة خلال آخر 96 ساعة.وأضافت عبر حسابها على تطبيق "تليغرام"، "أوضاعهم تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم ويتحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان". ولفتت "القسام" في بيان، إلى "أنّ أوضاع الأسرى الجرحى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم"، محملة "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظلّ تواصل القصف".يأتي ذلك في وقت توعدت فيه الحكومة الإسرائيلية بإكمال حربها للقضاء على "حماس"، وإعادة بقية الأسرى، بينما تظاهر آلاف الإسرائيليّين السبت في عدد من مدن إسرائيل منها تل أبيب وحيفا، مطالبين بإقالة حكومة نتانياهو وإجراء انتخابات مبكّرة والتوصل لصفقة تعيد الأسرى من قطاع غزة.ولا يزال نحو 136 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية.وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" في نوفمبر الماضي، إلى الإفراج عن قرابة 100 أسير بينهم 80 إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 240 أسيرًا فلسطينيًا، لكنّ الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.وفي 7 أكتوبر نفذ مقاتلو" القسام" هجومًا مباغتًا على غلاف غزة، واختطفوا 200 أسير وأدى الهجوم إلى مقتل 1200 شخص، بحسب إحصاءات رسمية إسرائيلية.ويواصل الطرفان مفاوضات غير مباشرة في القاهرة للتوصل لاتفاق هدنة جديد بناءً على صفقة ثانية لتبادل الأسرى يأمل أن يضع حدًا للقتال المستعمر في القطاع، والذي أودى بحياة أكثر من 28 ألف قتيل بحسب أرقام قدمتها وزارة الصحة في غزة الأحد.وقُتل عدد من الأسرى بسبب القصف الإسرائيليّ لغزة، وتحمّل "حماس" إسرائيل مسؤولية مقتلهم، فيما يتظاهر عدد من عائلات من تبقى منهم يوميًا للمطالبة باتفاق يفرج عنهم.وفي ديسمبر الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليّين قُتلوا في قطاع غزة، 3 منهم جنود، و2 من المدنيّين، وذلك خلال اكتشافه شبكة أنفاق في جباليا شمال القطاع.(وكالات)