قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أي تأخير في تسليم الأسلحة الغربية لبلاده يفتح الباب أمام "التقدم الروسي في ساحة المعركة".وأضاف "هذا سيجعل القتال صعبا للغاية في خط المواجهة".واستولت قوات الكرملين على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية نهاية الأسبوع الماضي قبيل الذكرى السنوية الثانية للحرب.مع ذلك يتجه المزيد من المساعدات نحو أوكرانيا، حيث أعلنت السويد، يوم الثلاثاء، عن أكبر حزمة مساعدات تقدمها حتى الآن، وقالت كندا إنها ستعمل على تسريع وتيرة تسليم أكثر من 800 طائرة مسيرة لكييف.وقال زيلينسكي في خطابه إن روسيا حشدت قواتها في بعض النقاط على خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1500 كيلومتر بهدف الانقضاض على أي نقاط ضعف دفاعية محسوسة.وصرح الرئيس الأوكراني، عقب زيارة مركز القيادة في منطقة كوبيانسك في خاركيف شمال شرقي البلاد يوم الاثنين، "الروس يستغلون تأخير المساعدات لأوكرانيا".وأضاف أن القوات الأوكرانية تأثرت بشدة بنقص المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة بعيدة المدى.انسحاب أوكرانيانسحب الجيش الأوكراني من أفدييفكا شرقي البلاد مطلع الأسبوع، حيث واجهت هجوما روسيا شرسا لمدة أربعة أشهر على الرغم من تفوقها في العدد والعتاد.لكن أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، قال: "على الرغم من صعوبة الوضع في ساحة المعركة بسبب نقص الذخيرة، فإن الوضع على الجبهة الشرقية ليس كارثيا".وأضاف في تصريحات لصحيفة "أوكراينسكا برافدا" الإلكترونية ”نقاتل وسنواصل القتال. لدينا طلب واحد فقط من شركائنا: ساعدونا بالأسلحة والذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي".وزعم دانيلوف أن روسيا تكبدت خسائر فادحة في القوات والمعدات من أجل السيطرة على أفدييفكا.ولم يتسن التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.وقال زيلينسكي إن المحادثات مع الشركاء الأجانب "تركز على كيفية استئناف وتوسيع الدعم".أعلنت السويد، التي تستعد للانضمام إلى حلف الناتو، يوم الثلاثاء عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 7.1 مليارات كرونة (681 مليون دولار)، وسيشمل ذلك 30 زورقا هجوميا سريعا وقويا، بالإضافة لأسلحة تعمل تحت الماء.(أ ب)