أعلنت روسيا الخميس، أنّ طائرة من دون طيار استهدفت منطقة لينينغراد، موطن الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين، للمرة الأولى منذ بدء الحرب مع أوكرانيا.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيّرة فوق منطقة لينينغراد خلال الليل.وُلد بوتين في لينينغراد التي غيّرت اسمها إلى سانت بترسبرغ في عام 1991.ومع ذلك، فإنّ المنطقة، أو المنطقة المحيطة بالمدينة، تحتفظ باسمها الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية.وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، إنّ "أنظمة الدفاع الجوي العاملة دمرت طائرة بدون طيار فوق أراضي منطقة موسكو، واعترضت أخرى فوق أراضي منطقة لينينغراد".وأكد حاكم سان بترسبرغ ألكسندر بيغلوف أنه لم يُصب أحد في الهجوم.هجوم المسيّرات مستمرأعلن رئيس بلدية موسكو الخميس، أنّ الدفاعات الروسية المضادة للطائرات أسقطت طائرة مسيّرة في جنوب العاصمة ليلًا، في حين صُدّ هجوم جوّي جديد في منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، بحسب حاكمها.وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين: "في مدينة بودولسك، صدّت الدفاعات المضادة للطائرات هجومًا بطائرة مسيّرة كانت تحلق باتجاه موسكو"، مضيفًا أنّ "البيانات الأولية تشير إلى عدم تسجيل أضرار أو إصابات في المواقع التي سقط فيها الحطام".وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرة مسيّرة أوكرانية في منطقة موسكو، واعترضت طائرة أخرى في لينينغراد (شمال غرب) التي نادرًا ما يطالها هذا النوع من الهجمات.وتشهد منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، هجمات عنيفة منذ أشهر. وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف الخميس، إنّ القوات المسلحة أسقطت 10 صواريخ كانت تحلق باتجاه بيلغورود.وأشار غلادكوف إلى أنّ هذا الهجوم تسبب بإصابة امرأة بشظايا، لافتًا إلى دمار طال نوافذ ومرأب أحد المنازل، بالإضافة إلى تضرر خطوط الكهرباء وأنابيب الغاز في إحدى القرى.ونهاية ديسمبر كانت عاصمة بيلغورود الإقليمية هدفًا لضربة أوكرانية، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا، هي الأكثر دموية ضد المدنيّين على الأراضي الروسية، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022.(ترجمات)