قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن القمة العربية الطارئة التي من المقرر عقدها في مصر بنهاية الشهر الجاري هي حديث كبير يهدف إلى صياغة موقف سياسي عربية مشترك لمواجهة الأطروحات غير المألوفة القادمة من واشنطن.وأضاف في مقابلة مع قناة "المشهد" اليوم الثلاثاء، أن الجامعة العربية تأمل أن يتم تخطي هذه الأزمة وأن تتم العودة إلى العمل البناء "لأن ما يجري هو بشائر لعمل غير بناء وغير واقعي"، مؤكدا ضرورة أن تكون هناك رؤية عربية واضحة تجاه القضية الفلسطينية.وحول موقف الجامعة العربية من حضور رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع للقمة القادمة، قال زكي إن "الدولة السورية حاليا في مرحلة انتقالية وبالتالي فالدولة المُضيفة هي التي تقوم بتوجيه الدعوات للدول المشاركة في القمة. بدورها تقوم الدولة السورية وقيادتها بتحديد من سيحضر هذه القمة". قمة طارئة في القاهرةوكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت الأحد الماضي، أنّ القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير، الجاري لبحث التطورات "الخطيرة" للقضية الفلسطينية.وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق لاقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تسلم إسرائيل واشنطن "السيطرة على قطاع غزة"، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن. وتريد الدول العربية تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.وجاء في بيان الخارجية المصرية إنّ القمة ستعقد بناءً على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.(المشهد)